في الستينيات.. الشمبانزي «شيتا» بحديقة الحيوان تنتقم من مدفأة الدكتور‬

الشمبانزي شيتا
الشمبانزي شيتا

كان شتاء 1967 قاسي على جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، وأطرف ما حدث رغم هذا الجو الشديد تصرف الشمبانزي "شيتا" بحديقة الحيوان بالجيزة.

ساءت حالة شيتا، وأخذت تنتفض من شدة البرد وتصرخ واختفت أسفل كومة من القش، وعندما شاهد ذلك الدكتور  حسن حافظ وكيل الحديقة في ذلك الوقت أسرع بإحضار المدفأة الكهربائية الخاصة به من مكتبه لتدفئة شيتا.

ووضعها بجوار شيتا داخل بيت الشمبانزي وسجلت عدسات مجلة آخر ساعة اندهاش شيتا وتم نشر صورها عبر صفحات المجلة بتاريخ 1 فبراير 1967.


في بادئ الأمر أخذت شيتا تحملق في المدفأة الكهربائية بدهشة ثم أخذت تلف حولها وفجأة مدت إصبعها تجاه المدفأة لتتحسس مصدر الدفء الذي يشع منها ولما اطمأنت إليها خرجت من كومة القش وأخذت تقترب منها والتصقت بكامل جسمها بالمدفأة.


وفجأة أخذت شيتا تصرخ من الألم فقد لسعتها الحرارة وابتعدت شيتا وهي تنظر الى المدفأة بحذر ولما هدأت حالتها عادت إلى المدفأة وضغطت على زر الإطفاء وعادت البرودة داخل بيتها، فحملت شيتا كومة من القش وألقت بها فوق المدفأة الكهربائية كانتقام لنفسها.
 
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

أقرا أيضا|زواج أصغر بنات الملك فاروق بدون حضوره| صور‪