دفاع سفاح الإسماعيلية يطعن على حكم الإعدام بمذكرة من 9 أسباب

 سفاح الإسماعيلية
سفاح الإسماعيلية

تقدم دفاع المتهم عبد الرحمن نظمي، الشهير بدبور، مرتكب واقعة "مذبحة الإسماعيلية" ، بطعن على حكم المحكمة بالإعدام الصادر ضد المتهم.

وأكد دفاع المتهم أن  حكم الإعدام هو أخطر حكم يصدر ضد إنسان، وما أخطرها عقوبة لو كان المتهم منعدم المسؤولية، لذا وجب التحقق من القوى العقلية له، ومن الأسباب الحقيقية التي أوصلت المتهم لارتكاب الجريمة.

وقال دفاع سفاح الإسماعيلية في بيان له: دفعنا في النقض بأسباب قانونية خالفها الحكم المطعون عليه في كتاب شامل ووافي.

اقرأ أيضا| ضبط 6 متهمين لقيامهم بالاتجار في النقد الأجنبي بتعاملات 3 ملايين جينه


يذكر أن مذكرة النقض المقدمة والتي تضمنت 9 أسباب في مذكرة الطعن، والتي جاء فيها:" إن الحكم فى التسبيب وفساده فى الاستدلال والخطأ في تطبيق القانون.. وحسب ما جاء في مذكرة الطعن فإن  السبب الأول هو قصور الحكم فى التسبيب وفساده فى الاستدلال والخطأ في تطبيق القانون ومخالفة الثابت بالأوراق، وأوضح محامي المتهم أن السبب الثاني للتقدم بالطعن، هو قصور آخر في التسبيب وفساد في الاستدلال  الذي جاء بالحكم العين.

وجاء السبب الثالث، وهو قصور آخر في التسبيب وفساد في الاستدلال، حيث جاء بالصفحة السابعة من الحكم والدفاع الحاضر مع المتهم طلب البراءة دافعا، بانتفاء أركان الجرائم المسندة للمتهم في امر الإحالة ص9 محضر جلسة المحاكمة، وبطلان التحريات لكونها مجرد رأي لمجريها، وجاء بمذكرة النقض أن السبب الرابع، مبنى على وجود  قصور آخر في التسبيب وفساد في الاستدلال وخطأ في تطبيق القانون الواجب تطبيقه على الواقعة.

كما أشار المحامي في السبب الخامس إلى وجود  قصور محكمة الموضوع في عدم تدوينها للأسباب التى بنى عليها حكمها الطعين بما في ذلك أسانيد وحجج وقرائن وهو ما يخالف نص المادة 310 من مدونة الإجراءات الجنائية : ويؤدى إلى قصور في التسبيب، وأشار السبب السادس إلى وجود فساد في الاستدلال وقصور آخر في التسبيب، وتضمن السبب السابع الاخلال بحق الدفاع، بمنع المحامي الموكل من الطاعن من المثول والدفاع وعدم تمكينه من أداء مهمة الدفاع نتيجة لمنع محكمة الحكم الطعين دخول القاعة إلا بتصريح حتى بعد تقديم طلب صريح بذلك ومحال من رئيس المحكمة.

وجاء السبب الثامن: "الحكم المطعون فيه إهدر أهم الضمانات التي فرضها القانون على القضاة حيث عابه القصور المبطل في التسبيب لخلوه من الاسباب والاسانيد المعتبره التي اعتكز عليها في قضائه بإدانة الطاعن وهو ما يجعل هذا  الحكم قائم على غير سند من الواقع أو القانون جديرا بالنقض والإلغاء والإحالة، وجاء السبب التاسع "الخطأ في تطبيق القانون".

وكان قد ظهر المتهم عبد الرحمن نظمي، مرتكب الواقعة المعروفة إعلاميا سفاح الإسماعيلية في حالة من الثبات الإنفعالي، خلال جلسة النطق بالحكم ضده بالدائرة الثالثة بمحكمة جنايات الإسماعيلية في القضية الثانية المتهم فيها وهي تعاطي المواد المخدرة قبل ارتكاب جريمة الذبح والتي قضي فيها ضده بالسجن المشدد ٣ سنوات.

وارتدي عبد الرحمن دبور، للمرة الأولي، البدلة الحمراء "بدلة الإعدام"، وسط حراسة أمنية مشددة، استعدادا لتنفيذ الحكم بإعدامه والصادر ضده في القضية الأولي المعروفة إعلاميا بساطور الإسماعيلية.

وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية، حكمت ضد سفاح الإسماعيلية بالاعدام شنقا، وعلى مدار 15 دقيقة، وهي الفترة التي أعلن فيها المستشار أشرف محمد علي رئيس هيئة محكمة الجنايات المنوط لها نظر القضية التي شغلت الرأي العام، تفاصيل الحادث المأساوي وقرار إعدامه، وسيطرت على المتهم  ملامح الصدمة والذهول.