النسناسة «بيلا» تخطف القلوب

النسناسة «بيلا»
النسناسة «بيلا»

قصة غرام من نوع جديد متوجة بالرحمة والحنان تحيطها التسلية والرفاهية وإدخال السعادة على قلوب الآخرين، النسناسة «بيلا» التى يملكها رجل أعمال قائم على رعايتها وتربيتها بالوجه الأمثل، لدرجة أن كرس شخص «الخفير» مهمته تكون فى رعاية هذه النسناسة.


ويقول د. محمد محى طبيب بيطرى والقائم على علاج بيلا، إنها تعتبر من الحالات المثيرة بالنسبة له لارتباط صاحبها بحب كبير لها، فمن المتعارف عليه تربية فصيلة القرود أو النسانيس بالحدائق والأشخاص المتخصصة بغرض الاتجار والشراء أو التباهى وغيرها وقليل من يربيها بالمنازل مع الأفراد، لكن هذه النسناسة يحتفظ بها صاحبها فى محل عمله يعرضها أمام زواره الذين ينتظرونه كثيرا فى محاولة منه لادخال السعادة على قلوبهم وتسليتهم باللعب والضحك معها أثناء انتظارهم، وتقوم النسناسة بخطف «المحفظة» من البعض كنوع من الدعابة وتخفيها للانتظار السائد بين الزوار لانشغال صاحب العمل ويضع بجوارالقفص الموز والسودانى والأطعمة التى تجذبها.


ويضيف أن الزوار يقومون بإطعامها واللعب معها، مما يسود جو من التسلية والضحك، وهو سلوك غير مألوف مما يثير إعجاب الكثير من زائرى هذا الرجل فى عمله القائم بمحافظة دمياط الجديدة مدينة جمصة.


ويضيف الطبيب البيطري، أن صاحب النسناسة محب للغاية لجميع أنواع الحيوانات الآليفة ويسعى لتربية العديد منها، وقام بشراء زوج وقام بتزويجهما، ليكتشف بعد ذلك حمل هذه النسناسة، وظل طيلة ٥ أشهر يراعيها أثناء حملها، ويذهب بها لطبيب لمتابعة حملها من خلال السونار، وأنجبت فيها نسناسا صغيرا.