قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مصر تعتبر أكبر مستورد للقمح في العالم، وتعتمد في جزء كبير من الواردات على روسيا وأوكرانيا.
وأضاف "سعد"، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم السبت: أنه من الصعب حاليا توفير أي كميات للقمح من روسيا وأوكرانيا، لكن لدينا 14 دولة أخرى من الممكن أن يتم الاستيراد منها خلال الفترة القادمة، لكن المشكلة ستكون في السعر لأننا لن نستطيع الاستيراد بنفس أسعار ما قبل الأزمة".
وأوضح المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء،: أن ارتفاع الأسعار سيضع عبئًا على موازنة الدولة في توفير القمح اللازم للاستهلاك المحلي"، مردفا: "برميل النفط ارتفع بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وهو ماسيمثل آثار سلبية على العالم".
وتابع المتحدث باسم مجلس الوزراء،: "مصر متأثرة بشكل مباشر من الأزمة الروسية الأوكرانية في 3 قطاعات أساسية وهي السياحة والقمح والنفط"، متابعا: "سنسعى لتقليل آثار الأزمة.. والدولة المصرية لديها مخزون استراتيجي من القمح يكفى لنهاية العام"، منوها إلى قرار الحكومة المصرية نهاية العام الماضي برفع سعر توريد القمح 90 جنيها للأردب وتشجيع الفلاح على توريد المزيد من القمح".
وأكمل متحدث الوزراء: "لدينا مخزون استراتيجي من السلع الباقية يكفي على الأقل لـ5 أشهر"، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء وجه كافة الأجهزة الرقابية بإحكام الرقابة على الأسواق خلال الفترة الماضية لتفادي أي محاولات للتلاعب بالأسعار.
أقرا ايضا رئيس بيلاروسيا: قادرون مع روسيا على تحمل العقوبات الغربية
