أحمد مجدى: أراقب تعليقات المعجبين من بعيد لبعيد !

أحمد مجدى
أحمد مجدى

أمل صبحي

كانت بداية إحترافه العمل الفني من خلال والده المخرج الكبير مجدي أحمد علي، في فيلم «عصافير النيل» عام 2010، لكن المسيرة والانتشار والتألق كانت من خلال نفسه وموهبته واختياراته المتتالية، فبعد هذا الفيلم بعام شارك في بطولة فيلم «ميكرفون» للمخرج أحمد عبدالله الذي يعد من أكثر الأفلام المصرية حصولا على الجوائز.. أنه أحمد مجدي ذلك الممثل الموهوب، وواحد من أكثر الممثلين الشباب نجاحا في مسألة المزج بين الأعمال التجارية وتلك التي تحمل مضامين فلسفية، ونجح في فرض هذا التوازن على مشواره.. وأحمد أيضا من أكثر الممثلين وسامة في الجيل الجديد، بل والأكثر - بلا منافس - في مسألة التعرض لـ»الكراش» من قبل المعجبات، فعن هذا الأمر وعن أعماله الجديدة ونشاطه الملحوظ يتحدث في الحوار التالي.

 هل تسببت وسامتك في مواقف محرجة مع المعجبات؟

يضحك ويقول مازحا: «مش قوي.. ربنا يستر»، بالتأكيد أتعرض لبعض المواقف، لكن لا أتذكر أن هناك حدث خرج عن الإطار الطبيعي، فكلها أمور عادية تحدث لكل الفنانين، وأصبحت معتادا عليها، لأن في النهاية حب الجمهور وإعجابهم به هو المقياس الحقيقي لنجاح أي فنان.


 ما رد فعلك تجاه الفتيات ممن يبدين إعجابهن بك بتعليقات عبر مواقع التواصل الإجتماعي؟

هناك تعليقات في الغالب تكون طريفة تحمل «خفة ظل» ودعابة تجعلني أضحك لأنها تحمل حب حقيقي لي كممثل يؤدي دوره وعمله بإقتدار، وهناك القليل من تلك التعليقات يكون مبالغا فيها، أو تخرج عن مسار الإعجاب بفنان، وهذه النوعيات من التعليقات أقوم بتخطيها فورا ولا أقف عندها كثيرا.


 هل تتابع مواقع التواصل الإجتماعي بإستمرار.. خاصة فكرة «الكراش»؟

أتباع بالطبع، فأنا لا أستطيع الانفصال عن الواقع، وتلك المواقع أصبحت أمر واقع لا يمكن تجاهله، لكني أفضل دائما أن تكون المتابعة أقرب إلى المراقبة، دون تفاعل إلا في أضيق الحدود. 


 هل تحرص على التواصل مع متابعيك في فترات المتابعة والمراقبة ؟

أحاول كلما سمحت الظروف فكثيرا أكون منشغلا لوقت طويل في التصوير ولهذا أكون أكثر حرصا على المتابعة والمراقبة دون التفاعل أو الرد إلا في حدود قليلة ومحددة خاصة إذا كانت التعليقات تثير إعجابي لكني أصر على أني أفضل أن أراقب عن بعد فهو أفضل من جميع النواحي.


 حدثنا عن طبيعة مشاركتك في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذي ستنطلق فعالياته قريبا؟


أشارك بفيلم «2 طلعت حرب»، والذي يتواجد في بطولته محمود قابيل، عبير صبرى، سمير صبرى، أحمد وفيق وسهر الصايغ، ومن تأليف هنزادة فكري وإخراج مجدي أحمد علي، وأشعر بسعادة كوني جزء من هذا الفيلم الذي أعود من خلاله للوقوف أمام كاميرا والدي، وأتولى أيضا مسئولية إنتاج الفيلم الذي يعد تجربة مختلفة، حيث يضم 4 حكايات مختلفة لكنهم يتشاركوا في مناقشة لحظة إجتماعية وسياسية محددة في تاريخ القاهرة، ومن المنتظر أن يعرض الفيلم على إحدى المنصات بعد مشاركته في المهرجان.


 تشارك في موسم رمضان المقبل بمسلسل «المشوار».. ماذا عن تلك التجربة؟ 

أعتبر هذا المسلسل إضافة جديدة بالنسبة لمشواري من خلال العمل مع المخرج الموهوب المجتهد محمد ياسين، وأيضا فريق العمل الذي يضم محمد رمضان ودينا الشربيني والمؤلف محمد فريد، وأعتبر الدور الذي أقدمه في المسلسل تحد كبير وجديد لمشواري الفني.


 هل يمكن أن تفصح عن تفاصيل دورك؟

أجسد خلال أحداث المسلسل دور ضابط شرطة (المقدم علاء)، الذي يعمل في مباحث الآثار، ويدخل في صراعات ومطاردات مع البطل (محمد رمضان)، وبشكل عام المسلسل يلقي الضوء على أزمة تجارة الآثار والأضرار الجسيمة التي تسببها للدولة المصرية، ودور الشرطة في الحد والقضاء على هذه القضية الشائكة، والمؤلف محمد فريد يقدم المسلسل بشكل مختلف وبزوايا جديدة في التناول لم تقدم من قبل.


 قدمت من قبل دور ضابط الشرطة خاصة في مسلسل «قصر النيل».. ما المختلف في شخصية «المقدم علاء»؟

دور «المقدم علاء» مختلف عن نمط الأدوار التي قدمتها من قبل، خصوصا دوري في مسلسل «قصر النيل»، فالفارق الزمني بين العملين كبير، لأن «قصر النيل» تدور أحداثه في الأربعينيات،  و«المشوار» تدور أحداثه حاليا، كما أن شخصية «المقدم علاء» تحمل جانب إنساني مؤثر، وأعتقد أنه سيحظى بإستحسان الجماهير أثناء عرض المسلسل.