عمر الشناوي: أخاف من الـ «سكرين شوت» الخاص بالمعجبات

عمر الشناوى
عمر الشناوى

منة الله حسام

يقول المثل «ابن الوز عوام» لكن مع عمر الشناوي يصبح «حفيد الوز عوام»، فعمر الشناوي حفيد النجم الراحل كمال الشناوي أحد أهم الممثلين في تاريخ الفن المصري، وأيضا أحد الذين أطلق عليهم لقب «جان» بجدارة، ويبدو أن عمر الحفيد يسير على خطى جده سواء من حيث الموهبة التمثيلية التي أثنى عليها الكثيرون أو حتى على مستوى «الوسامة» فعمر يعد من أكثر الممثلين الشباب الذين يتعرضون لـ «الكراش» من المعجبات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن هنا كانت بداية حوارنا معه حيث يكشف عن طريقة تعامله مع المعجبات.

بما أنك حفيد واحد من أهم رموز زمن الفن الجميل وإذا كنت مكانه من ستكون (الكراش) بالنسبة لعمر الشناوي من الممثلات في تلك الفترة؟

يقول ضاحكا: عندما كنت صغيرا كنت أعشق الثنائي هند رستم وسامية جمال، وأعتقد إذا كنت سأقوم بـ «الكراش» كنت سأختارهما على الفور.


 كيف تتعامل مع «الكراش» والمعجبات تحديدا؟

هذا الأمر ينقسم إلى شقين الأول مرتبط بالتعامل الإنساني وجها لوجه من خلال المعجبين الذين أقابلهم في الشارع والأماكن العامة والحقيقة أجد تعامل ودود لا أمانع في تلبية أي طلب لهم سواء بالتصوير أو بالإجابة على أسئلتهم، لكن على مواقع التواصل الاجتماعي أجد الأمر مختلفا تماما كأن البشر في العالم الافتراضي مختلفين، فما أراه على الانترنت لا أجده في الشارع العادي. 


 هل تجد اختلاف بين طريقة تعبير المعجبات في عصرنا عن الزمن القديم؟

بكل تأكيد الوضع اختلف كثيرا، ومما لاشك فيه أن وسائل التواصل الاجتماعي أوضحت لنا الكثير من الأشياء التي لم نراها في السابق لأنها كانت تحدث بصورة أقل بكثير عما نراه الآن وفي حدود ضيقة، أما فكرة الإعجاب نفسها لدى الفتيات تجاه الممثلين كانت وتظل متواجدة وستبقى في المستقبل لكن تغيرت آليات التعبير فقط ،وأصبحنا نحن الفنانين أكثر حرص وتدقيق في مسألة التعامل مع الجماهير والرد عليهم بعد وجود مصطلح «سكرين شوت» القنبلة التي تستخدم بطرق غير مناسبة وخارج أي سياق، ولكن حتى لا نظلم هذا الجيل يجب الإشارة أن انحرافات المعجبات كانت موجودة منذ القدم، حتى وان لم تكن على نفس القدر التي عليه الآن فهناك فتيات أقدمن على الانتحار بعد وفاة عبدالحليم حافظ الذي كان وقتها «كراش». 


ماذا عن رد فعلك أمام التعلقيات المزعجة ؟

إذا كان الأمر في إطار محترم ولبق، أفتح مجال للنقاش والاختلاف وأرد بمنتهى الأدب والاحترام، أما إذا وصل الأمر للتطاول أتجاهله تماما واعتبر نفسي لا أراه والحقيقة عالم السوشيال ميديا محير من الصعب فهمه، فهناك فنانون يتعرضون لكم من التعليقات السخيفة على المواقع لكن في الشارع نجد التفاف كبير حولهم، لا أعرف الفارق ولم أستطيع تحديد تلك الإشكالية حتى الآن.


 هل تعتبر السوشيال ميديا مقياس لنجاح الفنان أو العمل الفني؟

لا ليست مقياسا بالمرة، بالعكس تكون وسائل التواصل الاجتماعي في كثير من الاحيان مضللة جدا لأنها تعتمد على التحريك الجمعي عن طريق أشخاص محددين. 


 بعد بطولة الأمم الإفريقية أثار منشورك جدلا كبيرا عن فكرة الإعجاب بحراس المرمى؟

لم يكن المنشور مقصود به لاعبي كرة القدم فقط بالعكس فقد تحدثت عن الممثلين والموسيقيين، وحتى السياسيين الذين يأخذهم البعض كمثل أعلى لهم أو فتى أحلام لطالما كانت هذه الظاهرة متواجدة لكن شاءت الظروف أني كتبته أثناء بطولة الأمم الإفريقية وضربت مثالا بعصام الحضري قديما ومحمد أبوجبل الآن وكتبت مداعبا بأن هناك طلبات للزواج وصلت للحضري قديما وتكرر الأمر مع أبوجبل فقلت مداعبا هل الأمر مرتبط بحراس المرمى فقط وقلت أن الأمر قد يتعلق بأن حارس المرمى هم صمام أمان الفريق ويحمي العرين، بالتالي هو يتمتع بقوة شخصية قوية تكون أكثر جذبا للسيدات لكن المنشور تم فهمه بشكل خاطئ.


 ماذا عن مسلسل «رانيا وسكينة» في شهر رمضان؟

أشارك في بطولة المسلسل بجانب روبي ومي عمر وأحمد خالد صالح وصبا الرافعي وهو من تأليف محمد صلاح العزب وإخراج شيرين عادل والمسلسل تدور أحداثه في حي إمبابة من خلال فتاتين من تلك المنطقة الشعبية لديهما طموحات ضخمة تسعيان لتحقيقها.


ما التشابه الذي يجمعك بكمال الشناوي؟

يقول المقربون مني أني ورثت منه الوسامة وهو أمر يسعدني كثيرا لكن ما يجعلني أكثر سعادة وفخر أني أشترك مع جدي في أمور أخرى أكثر أهمية يأتي في مقدمتها حب الرسم، وانا أيضا لدي نفس الموهبة وأهم الصفات التي ورثها منه أيضا الرضا، فقد كانت علاقتنا أقرب إلى الصداقة ولم تكن علاقة جد بحفيده.