دفاع نائب «الجن والعفاريت»: يوجد تناقض في الأقوال أمام جهات التحقيق

المحكمة
المحكمة

تستكمل محكمة جنايات شمال القاهرة، جلسة محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، وعلاء حسانين، و21 متهما آخرين في قضية الآثار الكبرى.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر، وعضوية المستشارين مصطفى رشاد عب التواب، ومحمد شريف صبرة، وعونى محمد مطر وامانة سر محمد عبد العزيز وحمدى درويش.

استمعت الجلسة في بدايتها لدفاع المتهم علاء حسانين مرافعته في جلسة اليوم، قائلا إنه أثناء التحقيق هناك خبراء بهيئة الآثار أكدوا على أن الأماكن التي وردت في تحريات المباحث العامة أماكن صدر بها قرار جمهوري كونها لا تعد مناطق أثرية، وأن هناك تناقضا في أقوال شهود الإثبات في أقوالهم أمام جهات التحقيق، كما أنه  قدم ١٢ طلبًا إلى جهات التحقيق بشأن موكله، ولكن لم يجد استجابة.

وفي الجلسة السابقة، استمعت المحكمة لمرافعة حسن أبو العينين، دفاع المتهم الأول في قضية الآثار الكبرى، حيث قال إن الضابط ادعى ضبط المتهم على طريق الأوتوستراد الساعة 6 صباحًا، وفحص المضبوطات التي هي عبارة عن 235 قطعة أثرية

وأضاف الدفاع، أن ذلك غير معقول، فكيف تمكّن من فحص كل تلك القطع على قارعة الطريق، ووصفها كأنه خبير آثار، وهذا يدل على أنه كان يملك بيانًا مسبقًا بالقطع ووصفها، والمضبوطات دي كانت عنده في المكتب.

اقرأ أيضا| بدء محاكمة حسن راتب ونائب الجن بفي قضية «الآثار الكبرى»

وأحال النائب العام المستشار حمادة الصاوي، في وقت سابق، المتهمين علاء حسانين وحسن راتب - محبوسَيْن- و21 آخرين- جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهامهما بالاتجار في الآثار في القضية المعروفة إعلاميا بقضية الآثار الكبرى.