صورة نادرة لشادية ووالدتها.. وسر العلاقة الاستثنائية بينهما‬

صورة نادرة لشادية ووالدتها
صورة نادرة لشادية ووالدتها

علاقة الفنانة شادية بوالدها علاقة استثنائية، فكانت شادية تعتبر نفسها مسئولة من وعن والدتها، فكانت تعتبرها أمها وابنتها وكل ما تملك من الدنيا، وكانت لا تفارقها على الإطلاق.

 

وفي أكثر أوقات شادية انشغالاً، كانت تترك كل شيء من أجل الجلوس مع والدتها وقت مرضها، وتحدث شادية لمجلة صباح الخير في 26 أكتوبر عام 1986، وقالت: «سافرت أمريكا وأخذت أمي معي لأنها خلال السنتين اللي فاتوا تعبت جدًا، ولما وجدت صحتها تحسنت قليلاً أخذتها لأمريكا لكي ترى أختي (عفاف) التي لم ترها منذ 10 سنوات، وتفرغت تمامًا لمرافقة والدتي وتركت كل الأعمال المرتبطة بها».

 

ورغم أن شادية كانت تتفرغ تمامًا لأسرتها وقت مرض أو تعب أي شخص من عائلتها، إلا أن والدتها ووالدها دائمًا ما كانوا يطلبان منها ترك الفن والاعتزال والتفرغ للزواج بعد المتاعب التي عاشتها منذ شبابها من العمل الفني.

 

وكانت والدتها على وجه الخصوص – بدافع من الحب والخوف عليها – تلح عليها في الزواج والإنجاب والاستقرار، ولكن الأضواء السحرية كانت تجرفها وسط الضباب المتكاثف من حولها، حتى جاء الوقت الذي توقفت فيه فجأة وأخذت تبحث حولها عن الهداية بعد أن تعبت من الماكياج والأضواء وضاقت بالشهرة المباهج.

 

شادية اسمها الحقيقي «فاطمة أحمد كمال شاكر»، ولدت في 9 فبراير عام 1931 لأم مصرية من أصول تركية وأب مصري يعمل مهندسا زراعيا، وقدمت شادية أكثر من 116 فيلما، من أشهرها «معبودة الجماهير» مع عبدالحليم حافظ، واكثر من 500 اغنية، من أشهرها « حبيبتي يا مصر» ، ومسرحية واحدة وهي «ريا وسكينة»، واعتزلت شادية الفن عندما أكملت عامها الخمسين، وتوفيت في 28 نوفمبر عام  2017 عن عمر 86 عامًا.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ أيضا|«شادية» العائدة من الموت.. بعد حادث مروع