«الخردل» بهار شعبي طبي يعود للحضارات اليونانية والرومانية القديمة

الخردل
الخردل

الخردل هو بهار شعبي مصنوع من بذور نبات الخردل، هذا النبات موطنه منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​ويرتبط بالخضروات الغنية بالمغذيات مثل البروكلي والملفوف وبراعم بروكسل، كل من بذوره وأوراقه صالحة للأكل، مما يجعلها إضافة متعددة الاستخدامات لأطباقك.

بصرف النظر عن استخداماته في الطهي، يمتلك الخردل تاريخًا في الاستخدام كعلاج في الطب التقليدي يعود تاريخه إلى الحضارات اليونانية والرومانية القديمة.

نبات الخردل غني بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، كل من بذوره وأوراقه صالحة للأكل، مما يجعلها إضافة متعددة الاستخدامات لنظامك الغذائي.

عجينة الخردل هي طريقة منخفضة السعرات الحرارية لإضافة نكهة ومجموعة من العناصر الغذائية إلى وجباتك.

الخردل غني بالجلوكوزينولات ومضادات الأكسدة القوية ، وكلاهما يعزز الصحة وقد يقي من الأمراض المختلفة.

وقد يحمي الخردل من البكتيريا والفطريات والخلايا السرطانية ، فضلاً عن تقليل الالتهابات ومستويات السكر في الدم، ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الآثار.

بدأ العلم الحديث في ربط الخردل بالفوائد الصحية التي تتراوح من انخفاض مستويات السكر في الدم إلى زيادة الحماية من العدوى والأمراض.

من فوائد الخردل ما يلي:

- الخردل يوقف البلغم وينقي البشرة ويخفف الأورام وآلام المفاصل وعرق النسا.

- تكتحل العيون بالخردل، ويذهب العطش.

- يشفي الخردل الثعلبة .

- يعتبر من التوابل المستخدمة للأطعمة ، ويعد فاتح للشهية.

- يستخدم الخردل في عمل لصقات جلدية موضعية لعلاج الروماتيزم.

- يعتبر الخردل معقم مفيد للجلد.

- يسهل الخردل من عملية المضغ ويعمل على تنشيط المعدة .

- يقي الخردل من الشلل الدماغي وتصلب الشرايين وضغط الدم.

- يعالج الخردل التهاب الفم والحنجرة ، عن طريق استعماله كغسول.

ويعتبر تناول الخردل آمنًا بشكل عام لمعظم الناس. ومع ذلك ، فإن تناول كميات كبيرة أو وضعها مباشرة على الجلد قد يسبب مشاكل لبعض الناس.

- الأمان والآثار الجانبية المحتملة :

يعتبر تناول بذور أو أوراق أو عجينة الخردل آمنًا بشكل عام لمعظم الأشخاص، خاصةً عند تناولها بكميات موجودة عادةً في النظام الغذائي للشخص العادي.

ومع ذلك، فإن استهلاك كميات كبيرة، مثل تلك الموجودة عادة في مستخلصات الخردل، قد يؤدي إلى آلام في البطن وإسهال والتهاب الأمعاء.

هناك أيضًا تقرير عن إصابة امرأة بالتهاب الجلد التماسي بعد وضع رقعة طبية صينية تحتوي على بذور الخردل مباشرة على جلدها.

أخيرًا، تحتوي بذور وأوراق الخردل غير المطبوخة على كمية كبيرة من الجيتروجين، هذه مركبات يمكن أن تتداخل مع الوظيفة الطبيعية للغدة الدرقية، وهي الغدة المسؤولة عن تنظيم عملية الأيض.

من غير المحتمل أن يسبب هذا مشكلة لدى الأشخاص الذين يعانون من وظائف الغدة الدرقية الطبيعية، ومع ذلك، قد يرغب الأشخاص الذين يعانون من خلل في وظائف الغدة الدرقية في نقع بذور وأوراق الخردل أو غليها أو طهيها قبل تناولها أو الحد من تناولها بشكل عام.

اقرأ ايضا| الخردل لحماية الشعر من التساقط