توصيات هامة لمؤتمر الطريق إلى الجمهورية الجديدة

 رئيس أكاديمية السادات يترأس إحدى جلسات المؤتمر
رئيس أكاديمية السادات يترأس إحدى جلسات المؤتمر

أوصى مؤتمر الطريق إلى الجمهورية الجديدة الذي نظمته أكاديمية السادات للعلوم الإدارية مؤخرا بضرورة اطلاق وتبني حملات التوعية القومية بملامح وأهداف الجمهورية الجديدة، ومواجهة الشائعات بالاستناد على الحجج والبراهين المنطقية والحقائق الملموسة والواقعية، من خلال استراتيجية اعلامية متكاملة تشارك فيها كل مؤسسات الدولة،بالاضافة إلى عقد مؤتمرات ولقاءات بالمحافظات وكافة مؤسسات المجتمع المدنى واستخدام كافة وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.


وكذا الاهتمام كما يقول د. محمد صالح هاشم عميد كلية العلوم الإدارية وأمين عام المؤتمر بالتربية الإعلامية وتوعية الجمهور بأهميتها كقضية أمن قومى باعتبارها أحدث وسائل التصدى لحروب المستقبل، حيث إنها تهدف الى إعداد الرأى العام لفهم كيفية التعامل مع الإعلام وتعزيز المشاركة السياسية وتقوية دور الأحزاب والنقابات المهنية والعمالية لاستيعاب الطاقات الشبابية من أجل تكوين فكر جمعى يعزز من فكرة المواطنة واحترام الآخر وضرورة عمل حوار بين الأحزاب وخاصة القديمة كالوفد والناصرى والتجمع، والأحزاب الحديثه كمستقبل وطن من أجل الاتفاق على الأهداف قصيرة وطويلة الأجل للمشاركة السياسية الفعالة.


كما طالب المؤتمر كما يقول د. محمد حسن عبدالعظيم رئيس الاكاديمية بسرعة اصدار قانون الادارة المحلية الجديد تمهيداً لانتخاب المجالس المحلية الجديدة باعتبارها الاستحقاق الدستورى الغائب منذ فترة طويلة، حيث تتبلور أهمية هذه المجالس فى دراسة مشكلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. واعادة هيكلة الجهاز التنظيمى للدولة بما يحقق الفعالية ويدعم أهداف الجمهورية الجديدة، وذلك من خلال تقسيم الدولة إلى مجموعة من الأقاليم يتم إدارتها من خلال مجلس وزراء مصغر ومشكل من حاكم الاقليم ممثلاً لمجلس الوزراء وعدد من القيادات الممثلة للوزارات المختلفة.

اقرأ أيضا| رئيس أكاديمية السادات يكشف أبرز مشكلة تواجه أعضاء هيئة التدريس

حيث إن ذلك من شأنه أن يعزز من اللامركزية ويضمن تحقيق الموضوعية والمساواة فى تنفيذ القوانين وتوفير قدر من التعاون والتكامل فى الاشراف والرقابة على المحليات.ودعم الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد من خلال تطوير مؤشرات قياس الفساد والدعوة للتوعية بالمؤشر المصرى لادراك ومكافحة الفساد الذى يصدر عن هيئة الرقابة الادارية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بالاضافة إلى وضع الخطط لتوظيف تكنولوجيا المعلومات لمساندة عمليات التحول الرقمى فى الجمهورية الجديدة.


وتطوير رؤية التعليم ووضعها تحت اشراف رئيس الجمهورية لتطبيقها حتى تتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠، بالاضافة إلى التركيز على التخطيط السليم لبرامج التعليم عن بعد واستغلال الامكانيات البحثية سواء فى التعليم او البحث العلمى.

ووضع استراتيجيات فعالة لرفع جودة مخرجات التعليم، حيث إن جودة التعليم هى المناعة الحقيقية ضد كل هدم والحاضنة الحقيقية لحماية مكتسبات هذه المرحلة مع إعداد وتنفيذ حملة توعية موسعة فى أوساط التجمعات الشبابية خاصة بالجامعات والمعاهد التعليمية يتم خلالها شرح مفصل لمفهوم الجمهورية الجديدة، وذلك كما أوضحه السيد الرئيس فى خطابه باستاد القاهرة خلال تدشين مبادرة حياة كريمة فى 3/8/2021.

مقرونا بما تم ويتم تطبيقه على أرض الواقع، وضرورة قيام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والجهات الإعلامية المختصة وكافة القنوات والمحطات التليفزيونية والإذاعية بإعداد الحوارات والبرامج المناسبة بذات المضمون والهدف.