فى الأسبوع الماضى صدر على لسان الرئيس الأمريكى جو بايدن تصريح يعد هو الأهم والأخطر على مستوى الساحة السياسية العالمية وذلك منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وكان نصه «يجب على الأمريكيين ألا يقلقوا من الحرب النووية».
فى المقابل، فإن تصريح الرئيس الروسى بوتين يجب أن نضعه أيضا فى الاعتبار حتى لو كان على محمل التهديد حيث ذكر إذا كان القتال أمرا لا مفر منه فعليك أن تضرب أولا، ولا حاجة لنا لعالم ليس به روسيا.
إذن فإن هناك احتمالات كثيرة لتصاعد الأمور لتصل إلى حرب عالمية ثالثة تستخدم فيها الرؤوس النووية فى ظل إصرار الغرب والأمريكان على الاستمرار فى دعم الدولة الأوكرانية بالسلاح، لتكتب نهاية البشرية على يد موتورين يريدون مصالحهم الضيقة غير مبالين بأرواح ملايين البشر التى قد تزهق فى لمح البصر.
فى ظل تسارع وتيرة الأحداث، وآخرها الاتفاق الروسى الأوكرانى على تيسير ممر آمن لخروج اللاجئين الأوكرانيين وتبعها رصد أمريكا 10 مليارات دولار لتقديمها إلى أوكرانيا فى صورة أسلحة عسكرية.
السؤال الأهم هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة لا تبقى ولا تذر وهل سنرى نهاية العالم عبر السى إن إن «لايف» وفيديوهات على السوشيال ميديا؟!
