٥٣ عاماً من الاعتزاز بتضحيـــــــات شهـداء القـوات المسلحة

زوجة شهيد: «مستعدة للتضحية من أجل رفعة شأن الوطن»

 أسرة الشهيد مقدم طيار عبدالخالق سلامة
أسرة الشهيد مقدم طيار عبدالخالق سلامة

 «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه»، أوفياء ليمين الولاء للوطن، افتدوه بحياتهم، تاركين خلفهم الزوجة المترملة، والأم الثكلى، والأب المتوجع من الفراق، والأبناء والإخوة المحزونين..

هؤلاء شهداء مصر الأبرار من جنود وضباط القوات المسلحة المصرية الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم الزكية فداءً للوطن، وصوناً لقدسية ترابه، ودفاعاً عن أهله وناسه..

وفى يوم التاسع من مارس من كل عام، وللعام الـ 53 على التوالي، تحتفل مصر بيوم الشهيد تقديراً واعتزازاً بتضحيات أبنائها المخلصين الذين سالت دماؤهم دفاعًا عن تراب الوطن..

وسيظل يوم التاسع من مارس ذكرى خالدة فى تاريخ وضمير الأمة المصرية، عرفانًا وتقديرًا لما قدمه الشهداء الأبرار فى سبيل صون كرامة وطنهم، ورفع رايته إلى عنان السماء..

وتزخر قوائم سجلات شهداء القوات المسلحة المصرية بالعديد من القصص البطولية التى سجلها الشهداء بحروف من نور، دفاعاً عن أرض مصر، وحماية لترابها الوطني، والتقت «أخبار اليوم» ببعض أمهات وزوجات الشهداء ليسردن بطولات الشهداء حتى يقتدى بهم الشباب، ويتعلموا من سيرتهم الوطنية حب الوطن، وعقد العزم على مواجهة الصعوبات.
 

تقول إيناس عبدالحميد زوجة الشهيد مقدم طيار عبدالخالق سلامة عبدالخالق: « بمنتهى الفخر والعزة أنا زوجة الشهيد الذى طلب الشهادة من المولى عز وجل ونالها، وقد استشهد فى مارس عام 2014..

وتضيف: لقد اعتاد زوجى الشهيد أن يوصينى على نفسى وعلى أولادنا، فلدينا 4 أولاد وهم: أحمد، ومصطفى، وملك ورؤى، وعقب الاستشهاد لم أخاف، ولم أتردد فى أن أقدم اثنين من أبنائى للكليات العسكرية، وكنت أحرص على مساعدتهم فى تحقيق أحلامهم فى استكمال مسيرة والدهم الشهيد، وأنا الآن أرى زوجى فى أولادي، وأقدمهم فداءً للوطن وترابه، فنحن نعيش فى وطن يستحق التضحية من أجله..

وتابعت: أقول للرئيس عبدالفتاح السيسى «أنا كزوجة شهيد مستعدة للتضحية من أجل رفعة شأن الوطن، واستمرار تقدمه».

إقرأ أيضاً|وزير الدفاع يشهد الاحتفال بتخريج الدفعة 159 من معهد ضباط الصف المعلمين