كوميديا زينب صدقي في رمضان.. «أنت يا راجل أنت أذن بقى»

الفنانة زينب صدقي
الفنانة زينب صدقي

كغيرهم من البشر يقف الفنانون خلف شاشات السينما والتليفزيون وكذلك المسرح ليؤدون أدوارهم بدقة سواء كان متفقة مع حقيقتهم أو معاكسة لهذه الحقيقة، لكن الحقيقة الثابتة هي عاداتهم وتقاليدهم في شهر رمضان.


وفي عددها بتاريخ 16 ديسمبر 1934 رصدت مجلة آخر ساعة بعض  المواقف الطريفة التي مر بها بعض فنانين المسرح، ومنهم بطبيعة الحال الفنانة الراحلة زينب صدقي.


والفنانة زينب صدقي، إحدى نجمات المسرح في ذلك الوقت وكانت تحتفل بشهر رمضان الكريم وتقيم مقرا خاصة لها طول الشهر الكريم وتستفسر عن كل كلمة وتناقش الشيخ محمد في المذاهب.

اقرأ أيضا|  ساق زينب صدقي بـ 100 ألف جنيه


وكانت تصوم رمضان كاملا وتتبعهم الستة أيام من شوال سنة على الرسول صل الله عليه و سلم وكذلك تصلي الصلوات الخمسة ما بين سنة وفرض والفرض الواجب والمستحب أيضا.


كما كانت تسلى صيامها بزيارة المساجد وأضرحة أولياء الله، ثم تقيم مآدب ضخمة للإفطار يتحاكى عنها كل من حضرها.


 ومن طرائف زينب صدقي أثناء الشهر الكريم أنها كانت تسكن بقرب أحد مآذن المساجد وكانت تقف أمام النافذة التي تطل على مئذنة المسجد لتراقب أذان المغرب.


 وفي إحدى المرات أعلنت أحشائها انها لم تستطع تحمل الصيام وبدأت بإطلاق كل الصيحات الاستغاثة أملًا أن تنقذها بينما المغرب لم يحن وقته ومر ما يقارب على ساعتين من الزمن لكن قبل الأذان انفجرت "زينب صدقي " من نافذتها مخاطبا المؤذن وقالت:  "أنت يا راجل ما تأذن بقى".


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم