الإحصاء: ذوي الإعاقة لا يحصلون على فرص متساوية في الرعاية الصحية والتعليم

اللواء خيرت بركات
اللواء خيرت بركات

كشف المسح الذي قام به الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والذي شمل 5616 امرأة من ذوي الإعاقة والمستفيدات من برنامج تكافل، أن الانتقال خارج المنزل أهم ما تحتاج إليه النساء ذوات الإعاقة الحركية والبصرية أو المتعددة الإعاقة لمساعدتهن على التواصل مع الآخرين.

كشف البحث أن 93 % من النساء المعاقات يحتاجون إلى من يرشدهن لاستخدام الخدمات المالية كما ذكر المسح في نتائجه وأن 12% من النساء التي تتراوح أعمارهن ما بين 12-19 سنة وصلا إلى سن 24 سنة يحصلن على خدمات تعليمية.

كشف المسح أن القطاع الحكومي هو المصدر الرئيسي لمختلف الخدمات التي تتلقاها المشاركات في المسح.

وذكرت النساء المشاركات في المسح وخاصة اللاتى يعانين من إعاقة بصرية أو حركية هي عدم توافر مرافق لمصاحبتهن خلال التحرك غير أن المشكلة الأساسية التي تواجهها هي عدم توافر مترجم للإشارة في كثير من الأماكن اللاتى يتواجدن فيها.

أشار المسح إلى أن الإعاقة تمثل عامل خطير للإيذاء وسوء المعاملة وخاصة عندما ترتبط بالمرأة وتواجه النساء والفتيات ذوات الإعاقة عديدا من التحديات والصعوبات التي تحول دون تمكنهن من أداء دورهن في المجتمع.

وكانت أهم النتائج التي توصل إليها المسح أن العديد من الأشخاص ذوى الإعاقة لا يحصلون على فرص متساوية في الرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل علاوة على ما يواجه هؤلاء الأشخاص من عوائق في حياتهم اليومية.

كما كشفت نتائج المسح أن أصحاب الإعاقات السمعية والبصرية والحركية يحتاج كثير منهم إلى المساعدة من الأشخاص الأسوياء للوصول إلى الخدمات الأساسية.

وتعد ظاهرة العنف ضد المرأة انتهاكا لحقوق الإنسان وتشير آخر الإحصاءات على الصعيد العالمي إلى أن هناك امرأة من كل ثلاث نساء في العالم تتعرض للعنف البدني أو التنمر ولهذا النوع من العنف عواقب سلبية عديدة على المرأة ويمتد تأثيره يشمل عائلاتهن والمجتمع.

ومن هذا المنطلق قام الجهاز المركزي للإحصاء بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بعمل مسح عن العنف ضد المرأة وخاصة المرأة التي تعاني من إعاقة.

اقرأ أيضا  : خاص | الإحصاء: 35% من الفتيات ذوات الإعاقة تعرضن لعنف نفسي