وفاة مدرب شاختار دونيتسك الأوكراني بسبب قذيفة روسية

شعار نادي شاختار دونيتسك الأوكراني
شعار نادي شاختار دونيتسك الأوكراني

أعلن نادي شاختار دونيتسك الأوكراني، في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقتل أحد مدربي فريق الشباب، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال سيرهي بالكين الرئيس التنفيذي للنادي عبر حسابه الشخصي، بموقع «تويتر »،"نفذت روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا، ويقوم الجيش الروسي بتدمير هذا البلد وشعبه بكل أنواع الأسلحة، حيث مات موظفنا أمس، مدرب فريق الشباب بقذيفة روسية".

وناشد بالكين الشعب الروسي: "في الرياضة الخوف هو الشعور الذي يقلل من احتمالية الفوز إلى الصفر ، وإن خوفك من التحدث علانية ضد الحرب في أوكرانيا قد دمر المدن، وخوفك تسبب في مقتل الآلاف والآلاف بين السكان المدنيين روسيا، أنتم تقتلون الأوكرانيين، أوقفوا هذا الجنون! لا تصمتوا، تكلموا!".

واختتم البيان: يجب أن نتحدث عما يحدث في أوكرانيا، وإلا ستكون هزيمتك الشخصية، هزيمة ستتذكرها جميع الأجيال القادمة، هزيمة من المستحيل محوها من تاريخ العالم، وسيتحمل كل واحد منكم الذنب والمسؤولية عن الجرائم المرتك.

يذكر أن روسيا لم تتأهل الى نهائيات كأس العالم حتى الآن، بل عليها المرور بالملحق الأوروبي ضمن المسار الثاني الذي يضم منتخبات بولندا والسويد وتشيكيا التي رفضت جميعها مواجهة المنتخب الروسي.

ومن المقرر أن تلعب بولندا مع روسيا في موسكو في 24 مارس المقبل في نصف نهائي تصفيات الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2022 في قطر، على أن يلتقي الفائز مع السويد أو تشيكيا اللتين تلعبان في اليوم ذاته.

وأدان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مجددا غزو روسيا على أراضي أوكرانيا، مؤكدا أن «العنف ليس حلاً أبدًا»، معربا عن تضامنه العميق مع جميع الأشخاص المتضررين مما يحدث في أوكرانيا.

واتخذ فيفا عدة قرارات على رأسها عدم لعب أي منافسة دولية على الأراضي الروسية، حيث تلعب المواجهات على أرض محايدة وبدون متفرجين.

وجاءت قرارت الفيفا كالتالي:

1- لن تُلعب أي منافسة دولية على أراضي روسيا ، حيث تُلعب المباريات على أرض محايدة وبدون متفرجين.

2- يجب أن يشارك الاتحاد العضو الذي يمثل روسيا في أي مسابقة تحت اسم "اتحاد روسيا لكرة القدم" وليس "روسيا".

3- لن يتم استخدام علم أو نشيد لروسيا في المباريات التي تشارك فيها فرق من اتحاد كرة القدم الروسي.

وجاء بيان الفيفا كالتالي:

"أولاً وقبل كل شيء يود فيفا أن يؤكد مجددًا إدانته لاستخدام القوة من قبل روسيا في غزوها لأوكرانيا، العنف ليس حلاً أبدًا، ويعرب فيفا عن تضامنه العميق مع جميع الأشخاص المتضررين مما يحدث في أوكرانيا.

يدعو فيفا مرة أخرى إلى استعادة السلام بشكل عاجل وبدء حوار بناء على الفور، يظل فيفا على اتصال وثيق بالاتحاد الأوكراني لكرة القدم وأعضاء مجتمع كرة القدم الأوكراني الذين يطلبون الدعم لمغادرة البلاد طالما استمر الصراع الحالي.

لمعالجة المسائل المتعلقة بكرة القدم وبالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، قرر مكتب مجلس فيفا - الذي يضم رئيس فيفا ورؤساء الاتحاد الستة - بالإجماع اتخاذ تدابير أولية فوري، تماشياً مع توصيات اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) وسيكون ذلك ساري المفعول حتى إشعار آخر:

• لن يتم لعب أي منافسة دولية على أراضي روسيا، حيث تقام المباريات "المحلية" على أرض محايدة وبدون جمهور.

• يجب أن يشارك الاتحاد العضو الذي يمثل روسيا في أي مسابقة تحت اسم "اتحاد روسيا لكرة القدم (RFU)" وليس "روسيا".

• لن يتم استخدام علم أو نشيد لروسيا في المباريات التي تشارك فيها فرق من اتحاد كرة القدم الروسي.

سيواصل فيفا حواره المستمر مع اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم والمنظمات الرياضية الأخرى لتحديد أي تدابير أو عقوبات إضافية، بما في ذلك الاستبعاد المحتمل من المسابقات، والتي سيتم تطبيقها في المستقبل القريب إذا لم يتحسن الوضع بسرعة، يظل مكتب مجلس فيفا على أهبة الاستعداد لاتخاذ أي من هذه القرارات.

الأهم من ذلك، يؤمن فيفا بشدة بضرورة توحيد الحركة الرياضية في قراراتها بشأن هذا الموضوع وأن الرياضة يجب أن تستمر في كونها ناقل للسلام والأمل.

فيما يتعلق بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 FIFA، فقد أخذ فيفا علماً جيداً بالمواقف التي عبر عنها الاتحاد البولندي لكرة القدم واتحاد كرة القدم في جمهورية التشيك، والاتحاد السويدي لكرة القدم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقد شارك بالفعل في حوار مع الجميع، اتحادات كرة القدم هذه، سيبقى فيفا على اتصال وثيق للبحث عن حلول مناسبة ومقبولة معًا.

وكانت منظمة “فيفبرو” الدولية الخاصة بلاعبي كرة القدم المحترفين في العالم، أعلنت عن وفاة اثنين من لاعبي كرة القدم أثناء دفاعهم عن بلدهم، أوكرانيا، من الغزو الروسي.

وانضم العديد من الأشخاص الرياضية في أوكرانيا إلى جيش بلدهم من أجل الدفاع على الأراضي الأوكرانية ضد الغزو العسكري الذي شنته دولة روسيا على أوكرانيا منذ أيام.


وأكد الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين، أن فيتالي سابيلو، البالغ 21 عامًا، ودميترو مارتينينكو، 25 عامًا، قد توفيا أثناء مشاركتهم في القتال وأصبحا أول ضحايا كرة القدم في الحرب الروسية على أوكرانيا.
وجاء نص بيان “فيفبرو” كالتالي: “أفكارنا مع عائلات وأصدقاء وزملاء لاعبي كرة القدم الأوكرانيين الشابين فيتالي سابيلو (21 عاماً)، ودميترو مارتينينكو (25 عاماً)، إنها أول خسارة لكرة القدم تم الإبلاغ عنها في هذه الحرب، نتمنى أن يرقد كلاهما بسلام”.

وحسب صحيفة "ديلي ميل"، انضم سابيلو، حارس المرمى الذي كان جزءًا من فريق شباب كارباتي لفيف من الدرجة الثالثة الأوكرانية، إلى الجيش الأوكراني كقائد دبابة، ولكن يُقال إنه توفي وهو يدافع عن العاصمة كييف يوم الجمعة الماضي.

فيما توفي مارتينينكو، الذي لعب آخر مرة مع فريق الدرجة الثانية الأوكرانية ،إف سي جوستوميل، إلى جانب والدته بعد أن أصابت القنابل الروسية منزله في مبنى سكني بالعاصمة كييف.