أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، أن البلاد ستضاعف قدرتها السنوية على إنتاج الصواريخ وسط توترات متزايدة مع الصين.
وفي تقرير أرسل إلى البرلمان يوم الأربعاء وراجعته رويترز ، تم الكشف عن أن الدولة الجزيرة تخطط لزيادة إنتاجها من الصواريخ من 207 إلى 497 في السنة.
وتغطي المبادرة الجديدة تطوير صواريخ وان شين جو- أرض ، وصواريخ هسيونغ فنغ IIE ، وصاروخ هسيونغ شنغ للهجوم الأرضي بعيد المدى ، والذي يقال إنه قادر على الوصول إلى الصين.
وقد افقت تايوان بالفعل على 240 مليار دولار تايواني إضافي (8.6 مليار دولار) في الإنفاق العسكري على مدى السنوات الخمس المقبلة لزيادة قدراتها الدفاعية وسط ضغوط من الصين ، التي تصر على أن الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا جزء من أراضيها.
وسيخصص أكثر من 60 % من إجمالي الإنفاق العسكري للبلاد لإنتاج أو الحصول على أسلحة مضادة للسفن مثل أنظمة الصواريخ الأرضية.
يسعى معهد تشونغ شان الوطني للعلوم والتكنولوجيا أيضًا إلى بناء 34 منشأة جديدة لإنتاج الصواريخ للتعامل مع زيادة التصنيع المستهدفة التي تبدأ في عام 2023.
الحصول على المزيد من قاذفات الصواريخ
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن بوينج ستزود تايوان بمنصات إطلاق صواريخ هاربون المضادة للسفن بموجب عقد مبيعات عسكرية أجنبية بقيمة 498 مليون دولار.
اقرأ أيضا.. الدفاع التايواني: أبعدنا 30 طائرة صينية دخلت مجالنا الجوى
وتشمل الاتفاقية تسليم 100 وحدة قاذفة و25 وحدة رادار ومعدات تدريب على نظام هاربون للدفاع الساحلي، سيتم تنفيذ العمل الخاص بالعقد في مواقع مختلفة داخل الولايات المتحدة ، بما في ذلك ساوث داكوتا وويسكونسن وبنسلفانيا وميسوري ونيويورك، ومن المتوقع أن يكتمل العقد بحلول ديسمبر 2028.
التحديث العسكري
وتعد الزيادة في إنتاج الصواريخ السنوية في تايوان جزءًا من جهود التحديث العسكري المستمرة في البلاد ، والتي تم اعتبارها "أولوية قصوى" لرئيس تايوان تساي إنغ ون.
أخبرت وفدًا أمريكيًا مؤخرًا أن التهديدات العسكرية الصينية تتزايد بسرعة وأن آلاف الصواريخ الصينية تستهدف الدولة الجزيرة الصغيرة، وهي جاهزة للهجوم، علما بأنه على الرغم من التوترات المتزايدة ، تعهد تساي بالدفاع عن سيادة تايوان.
