أثارت حيرة العلماء.. مومياوات غامضة عمرها 100 عام

مومياوات
مومياوات

كشف العديد من العلماء الآثارعدد من مومياوات طبيعية عن طريق الصدفة يعود عمرها لما قبل 100 عام، فقد تم حفظها جيدًا، ووضعت في ضريح كولومبي.

ووفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن هناك أكثر من اثنتي عشرة جثة معروضة في صناديق زجاجية في ضريح في سان برناردو، كولومبيا، في أعالي جبال الأنديز وعلى بعد 40 ميلاً جنوب غرب العاصمة بوجوتا.

اقرأ ايضا:الزئبق والكانثاريدين.. عناصر قاتلة حديثا وثمن جمال المرأة قديما

تم اكتشاف جثث سان برناردو المحنطة، والتي تعود لأشخاص ولدوا في المائة عام الماضية تقريبًا، لأول مرة في الخمسينيات من القرن الماضي عندما تم نقل مقبرة محلية بسبب الفيضانات.

وهويات الموتى في سان برناردو معروفة في الواقع، فوق كل جثة توجد لوحات تقدم أوصافًا شخصية، مثل «مارجريتا» كانت ربة منزل، وكانت تقدم دائمًا كعك الذرة والقهوة للجميع.

وطرح مشهد تلك المومياوات العديد من التساؤلات على العلماء، أولهما لماذا يتم الحفاظ على هذه المومياوات جيدًا فقد يعد لغزًا، على الرغم من أن بعض الخبراء يعتقدون أنه بسبب المناخ المحلي والارتفاع، مما قد يؤثر على التركيب الكيميائي للأرض وبالتالي يعد هذا محنط طبيعي.

ومع ذلك، يعتقد السكان المحليون أن ذلك يرجع إلى نظام غذائي أصلي يتضمن جواتيلا، والمعروف أيضًا باسم chayote، وهو فاكهة خضراء شائكة على الرغم من أن هذه النظرية لا تفسر سبب بقاء ملابس المومياوات في حالة جيدة أيضًا، وحتى أن بعض أقارب الموتى يأتون ليروا ما تبقى من أفراد عائلتهم ويعربون عن احترامهم بما في ذلك رجل يُدعى إيفر بابون، ووالده من بين أولئك الذين يظهرون في العرض، يرتدي بدلة رمادية اللون.

ويقول بابون لصحيفة وول ستريت جورنال في عام 2015: «معظم الأشخاص الذين فقدوا والديهم يضعونهم في الأرض أو يحرقونهم ولا يمكنهم رؤيتهم مرة أخرى أبدًا».