أصدرت لجنة مجلس النواب للتحقيق في أعمال الشغب في 6 يناير، مذكرة استدعاء إلى كيمبرلي جيلفويل، مساعدة دونالد ترامب السابقة في الحملة الانتخابية وخطيبة دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس السابق.
يأتي أمر استدعاء كيمبرلي، بعد محاولة من قبل اللجنة لحملها على التعاون طواعية.
وظهرت جيلفويل عبر مؤتمر الفيديو للإفادة في 25 فبراير الماضي، لكنها أنهت الإجراءات فجأة لأنها كانت غير راضية عن مشاركة أعضاء اللجنة في الإفادة.
وزعم محامي جيلفويل، في بيان أن اللجنة انتهكت شروط موافقتها على الظهور من خلال السماح لأعضاء اللجنة بأن يكونوا جزءًا من الجلسة وتسريب أخبار المقابلة إلى وسائل الإعلام.
وردت اللجنة بأنهم لم يجروا أي ترتيب من هذا القبيل ونفت إبلاغ وسائل الإعلام بظهورها.
كما أوضحوا أنهم سيتخذون خطوات لإجبارها على التعاون، وتم إصدار مذكرة استدعاء يوم الخميس.
وقال رئيس اللجنة بيني طومسون، ديمقراطي من ولاية ميسيسيبي، في بيان: "نظرًا لأن جيلفويل تراجعت عن التزامها الأصلي بتقديم مقابلة طوعية، فإننا نصدر اليوم مذكرة استدعاء ستجبرها على الإدلاء بشهادتها، ونتوقع منها الامتثال للقانون والتعاون".
وتهتم اللجنة بالدور الذي لعبته جيلفويل في الأحداث التي سبقت يوم 6 يناير 2021، ويُزعم أنها لعبت دورًا رئيسيًا في جمع الأموال للتجمعات التي اجتذبت أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى واشنطن في ذلك اليوم.
كان جيلفويل أيضًا في المكتب البيضاوي صباح يوم 6 يناير مع أفراد من عائلة الرئيس السابق، حيث تعتقد اللجنة أنها ربما كانت على علم بالمحادثات التي أجراها ترامب، وشهدت على كيفية تصرفه في ذلك اليوم. وبالفعل حصلت اللجنة على سجلات هاتف جيلفويل من خلال أمر استدعاء.
