أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فتح باب التسجيل في برنامج تدريب رائدات الأعمال ذوات الإعاقة الحركية، صاحبات الحرف اليدوية، في جميع محافظات مصر، على مهارات التسويق الرقمي باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ضمن مبادرة «قدوة – تك».
ويُنظَم البرنامج ضمن أنشطة مبادرة قدوة- تك، في الفترة من 5 إلى 17 مارس عبر الإنترنت، وبحسب الوزارة فيشترط على المتقدمة أن تكون مصرية لديها منتج حرفي يدوي؛ وأن يتراوح عمرها بين 18 و45 عام؛ وتكون حاصلة على مؤهل عالٍ أو فوق المتوسط؛ وتمتلك حسابًا بموقع "فيسبوك"؛ ولديها حاسب آلي؛ وتجيد استخدام الحاسب الآلي؛ ومُلمة باللغة الإنجليزية؛ وأن تتمتع بمهارات اتصالية وسلوكية جيدة.
ومبادرة مبادرة «قدوة – تك»، تتبع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتقوم على تنفيذها الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية بشراكة العديد من مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى والخاص، وتهدف المبادرة إلى المساهمة في التمكين الاجتماعي والاقتصادي للفتيات والنساء في محافظات مصر خاصة بالمناطق البعيدة والنائية والمهمشة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع الاهتمام بتمثيل النساء من قطاع الاقتصاد غير رسمي بقطاع الصناعات الحرفية والزراعية؛ وتحفيزهن على ريادة الأعمال؛ وتعزيز قدراتهن في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المالية الرقمية من أجل تحقيق الشمول المالي والتحول لمجتمع رقمي فى بيئة تتسم بترسيخ مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص والمساهمة فيما تتبناه استراتيجية مصر 2030 نحو تسريع وتيرة النمو الاقتصادي الشامل للجميع.
أقرأ أيضا.. تخصيص 6 مليارات جنيه لتحسين شبكة الاتصالات والإنترنت بقرى «حياة كريمة»
كما تهدف المبادرة لاستثمار طاقات النساء بطريقة إيجابية فاعلة واحداث تغيير اجتماعي إيجابي في المجتمعات المحلية، و توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين كفاءة عمل النساء بقطاع الصناعات الحرفية والزراعية.
هذا بالإضافة إلى تطوير حزم وتطبيقات اليكترونية تساهم فى تنمية مهارات النساء والفتيات واستدامة وتبادل المعرفة بين بعضهم البعض سواء، كذلك إعداد كوادر من النساء والفتيات في المناطق البعيدة والمهمشة والنائية يتم اختيارهن وتأهيلهن بالمهارات التكنولوجية المعاصرة وفقاً لمعايير محددة علمياً وفنياً وعمرياً ؛ ليصبحن رموزاً في مجتمعهن المحلي.
كما تقوم المبادرة بتقديم الدعم والتوجيه والمشورة التقنية والفنية والإدارية لتحفيز هذه الكوادر للعمل الُحُر بقطاعات مختلفة تتميز بامكانيات نمو اقتصادى بالاعتماد على الميزة التنافسية والاقتصاد المتنوع لكل محافظة، كذلك تحفيز هذه الكوادر من اجل تأهيل فتيات اخريات في مجتمعهن والمساهمة في ضمهن لسوق العمل الحُر من خلال خطط للمتابعة والتنمية بالمشاركة.
وتهدف المبادرة إلى ضم النساء من قطاع الاقتصاد غيرالرسمي إلى الاقتصاد الرسمي من اجل تحقيق الشمول المالى، وخلق نموذج مجتمعى مستدام يساهم في خفض مُعدل البطالة وحل المشكلات الاقتصادية للاقران من النساء في المجتمع المحلى ؛ يساهم في دعم الوحدة الاجتماعية والانتماء بالعمل والإنتاج.
