د.إلهام شاهين للطالبات الأفغانيات: دور بارز للمرأة في بناء الحضارة

مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أثناء الندوة
مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أثناء الندوة

قالت الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات: إن التاريخ الإسلامى حافل بأخبار نساء المسلمين اللاتى بلغن من العلم درجة رفيعة ومكانة عالية، فكان منهن الأديبات والشاعرات والفقيهات، وأشارت إلى أن الإسلام جاء منصفا للمرأة، فلم يكن مانعًا لتعلم المرأة وتقدمها فى حضارة الحياة العلمية والعملية، ولم يكن مجحفًا فى حقها ومهينًا لكرامتها، والمرأة شأنها كالرجل فى الحقوق والواجبات والثواب والعقاب والجزاء والحساب.


جاء ذلك خلال ورشة عمل (تعليم المرأة فى الإسلام)، ضمن مجموعة ورش العمل التى انطلقت بالمنظمة العالمية لخريجى الأزهر بمقرها الرئيسى بالقاهرة، لعدد من الطالبات الأفغانيات الوافدات.


وأكدت أنه فى عصرنا الحديث يعمر العالم الإسلامى بعشرات الملايين من الطبيبات والمُدَرِّسات والمهندسات والعالمات المسلمات فى كل فروع العلوم الدينية والدنيوية.
وأضافت أن المجتمعات الإسلامية بحاجة ماسَّة إلى المزيد منهن فى كل التخصُّصات، فنحن بحاجة إلى الطبيبات لعلاج بنات جنسهن، ونحن أيضًا بحاجة إلى مَن يقمن بالتدريس لبنات جنسهن فى مختلف فروع المعرفة الإسلامية والإنسانية والعلوم الطبيعية.


وتناولت دور المرأة المسلمة فى إثراء الحركة العلمية، فكان للمرأة المسلمة دور بارز فى تعلم العلم وتعليمه فظهرت المرأة فى حلقات الأزهر وغيرها فى مجالات الحياة، وذكرت العديد من الأمثلة التى توضح الحقائق التاريخية التى تؤكد الاعتزاز بإسهامات المرأة المسلمة فى بناء الحضارة العربية الإسلامي.

التى تحفز على تمكين المرأة المسلمة المعاصرة من ولوج ميادين العلوم والنبوغ فيها كافة، وتوظيف قدراتها وملكاتها لدعم التنمية الشاملة فى مجتمعاتنا الإسلامية، في ظل قيم الإسلام السمحة، وبما يستجيب لمتطلبات التطور الاجتماعى والاقتصادي في عالمنا المعاصر، وبذلك يتجدد هذا الإسهام العلمى للمرأة المسلمة الذى تميزت به الحضارة العربية الإسلامية عبر العصور.

اقرأ أيضا | الضويني: الأزهر يقف مع المرأة وينتصر لقضاياها بما يحفظها من التقاليد الراكدة