أمريكا تطور أنظمة عمل فرق تكنولوجيا الطائرات بدون طيار

كشفت شركة "بي إيه إي سيستمز" التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، عن تقنيات جديدة خلال اختبارات أجراها فريق المركبات الجوية المأهولة، للطائرات بدون طيار.

ووفقا للشركة، فقد أكد مشغلو الطائرات المأهولة المشاركون في اختبار الطيران على "نضج" تكنولوجيا الفريق المأهولة بدون طيار، ولا سيما واجهتها سهلة الاستخدام التي تزيد من سلامة البعثة وفتكها.

واستخدمت الطائرات بدون طيار ، أجهزة استشعار خلال محاكاة مهمة حقيقية، لتنفيذ تكتيكات قتالية، وقد تم خلال المهمة رصد وتطوير آليات التعاون بين الإنسان والآلة، وكيف يمكن للفرد المقاتلة من طياري الطائرات المأهولة التفاعل مع الطائرات الأخرى بدون طيار (المسيرة).

وأوضحت "بي إيه إي سيستمز" في بيان صحفي أن "التكنولوجيا تمكن من ضخ حمولات ومنصات جديدة بسرعة إلى الأسطول لتعزيز فعالية المهمة بسرعة ومواجهة تكنولوجيا الخصوم".

وينظر إلى تكنولوجيا تشكيل الفريق، على أنها أداة جديدة قوية للجيش الأمريكي، وهي مصممة لتوفير استجابة متزايدة، وقدرات موسعة، وتقليل المخاطر على الأصول البشرية والتكنولوجية.

ويمكن لهذه التكنولوجيا دمج الطائرات بدون طيار مع أسطول من الطائرات ذات الطاقم لاسلكيا، ومشاركة البيانات بكفاءة عبر جميع المنصات وحل المشاكل التكتيكية المعقدة.

وقال نائب رئيس شركة "بي ايه اي سيستمز" اهتشام صديقي: "إن تطوير تكنولوجيا مستقلة امر بالغ الأهمية لحماية مقاتلينا من التهديدات الناشئة"، وأضاف: "هذا الاختبار يظهر التزام فريقنا لتسريع نشر حلول موثوقة ومبتكرة من دون طيار عبر الطائرات المسيرة لنجاح المهام ."

من جهته أوضح مدير أنظمة الطائرات العسكرية في شركة "بي إيه إي" ماثيو تروف، أن التكنولوجيا آمنة للاستخدام، حيث تم تطويرها باستخدام "الخبرة العميقة" للشركة في أنظمة التحكم في الطيران.

وأكد على أن هذا يوفر للمقاتل الثقة الضرورية فى حلنا للعمل فى نفس البيئة التى يعمل فيها زملاؤه المستقلون غير المأهولين .

وقالت الشركة، انها ستواصل جهود التطوير مع قطاع الدفاع الأمريكي، وستستثمر فى قدرات إضافية لتعزيز تكنولوجيا الفريق المأهول بدون طيار .