أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب أن الحروب قد تكون طوق نجاه فى بعض الأحيان لدول تدافع عن أراضيها أو حقوقها أو أمنها اولاى أسباب أخرى إلا أن كافة أطرافها خاسرة بما فيهم المنتصر، وقال العوضى خلال حواره لبوابة اخبار اليوم إن الأجيال المتعاقبة فى الشعوب هى التى تدفع فاتورة المشاركة فى الحروب لسنوات طويلة وحرب روسيا وأوكرانيا لن تكون النهاية وربما تكون بداية لسلامة طويلة من النزاعات التى قد يشهدها العالم نتيجة انحياز او مشاركة دول أخرى غير الأطراف الفعلية التى تشمل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء فى حلف الناتو.
وتابع " فمن الممكن أن تتدخل دول مثل الصين وكوريا الشمالية ودول فى الأمريكتين وآسيا وأستراليا وافريقيا وهذا السيناريو هو الأقرب حال فشل توصل أطراف النزاع لحل نهائي يرضى جميع الاطراف، وفى هذه الحاله ستقع كوارث لا احد يتوقع مداها، وأشار الى ان الخطورة ليست فى الدمار والضحايا التى تخلفها الحروب فقط لكنها تمتد لسلبيات تظل الشعوب فى تحملها سنوات طويله وتابع رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب أن الخطورة فى هذة الحرب تكمن فى وجودها على اراضى القارة العجوز ، وهى ماتؤثر على العالم كله نتيجة تشابكاتها الاقتصادية مع كافة الدول بسبب قوتها الاقتصادية.
وتوقع العوضى تغييرًا شاملا فى التحالفات والتكتلات الاقتصادية والعسكرية والسياسية إذ نجحت روسيا ان تستعيد قوتها العظمى بعد هذه الحرب بعد أن فقدتها عقب انهيار الاتحاد السوفيتي مطلع تسعينيات القرن الماضى، فإن ذلك يؤدي لتراجع نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية إضافة لظهور قوى جديدة مثل العملاق الصينى صاحب القوة الاقتصادية الأكبر فى العالم إضافة لعلاقتها القويه بروسيا ومن غير المستبعد أن يكون هناك سيناريو آخر يتمثل فى أن يكون لامريكا خطة لتوريط روسيا في الحرب لاستنزافها وتدميرها بالعقوبات الاقتصادية
