نظم قسم المحاصيل بكلية الزراعة جامعة المنيا وبالتعاون مع قطاع خدمة وتنمية البيئة بالكلية اليوم ندوة علمية بعنوان: "إنتاج السكر فى مصر تحت ظروف نقص المياه".
جاء ذلك في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الاهتمام بالزراعة ووضع خطة استراتيجية لرفع كفاءة استغلال الأرض والمياه.
حاضر الندوة: الدكتور أيمن محمد عش مدير معهد بحوث المحاصيل السكرية، والدكتور أحمد السيد عطية رئيس قسم الوراثة والتربية بمعهد بحوث المحاصيل السكرية، والدكتور ساهر محمود عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة المجموعة الاستثمارية للدعم الفني.
وناقشت الندوة: المشروع القومي للزراعة بالشتل وأهم مميزات الزراعة بالشتل في محصول قصب السكر والتي من أهمها :- خفض كمية التقاوى المستخدمة من 75--- 80 %، خفض تكاليف الزراعة وخاصة الزراعة الآلية ، استخدام طرق الرى الحديث وبالتالى توفير كميات الأسمدة وتوفير ما يقرب من 30 --- 40 % من مياه الري، رفع إنتاجية الفدان إلى 55 --- 60 طن بدلا من 35 طن ، وذلك للمساحة المنزرعة التي تقارب 40 ألف فدان بمحافظة المنيا .
بالإضافة إلى نبات الاستيفيا (ورقة العسل) الذي يعتبر كنزا من كنوز الزراعة الحديثة في إنتاج السكر ، وذلك حيث حقق نجاحا كبيرا فى مصر حيث وصل هذا النبات لإنتاجية حوالي 3 طن أوراق جافة بالأراضي القديمة و٢ طن بالأراضي الجديدة مقارنة بزراعته فى باقى دول العالم ، والذي اثبتت الدراسات أن حلاوته تفوق درجة حلاوة سكر القصب والبنجر ٤٠٠ مرة ، كما أن المادة السكرية به تعتبر مكملا غذائيا يمكن استخدامه في أكثر من ٦٠٠ منتج غذائي ،
وقد وجهت الدعوة الكريمة من الدكتور / حمدان إبراهيم - عميد كلية الزراعة والأستاذ الدكتور / أبو بكر عبد الوهاب طنطاوي - الأستاذ بقسم المحاصيل و منسق الندوة ،،إلى السيد المهندس / اسماعيل رضوان - وكيل الوزارة والمهندس / محمد خلف فهمي - مدير عام الشئون الزراعية بالمديرية .
وتم الاتفاق خلال الندوة من خلال التعاون الممتد بين كلية الزراعة ومديرية الزراعة على عقد عدة ندوات علمية ولقاءات إرشادية خاصة بالمراكز الجنوبية بالمحافظة (أبو قرقاص ، وملوى ، وديرمواس ) .
وفى نهاية الندوة قدم الدكتور عميد الكلية درع الكلية إلى المهندس وكيل الوزارة تقديرا لجهوده في النهوض بقطاع الزراعة بالمحافظة وتقديرا للتعاون المثمر والبناء بين المديرية وبين قادة البحث العلمى الزراعى بمحافظة المنيا .
اقرأ أيضا|تمريض المنيا تعقد مؤتمر «الصحة الرقمية ومستقبل الرعاية الصحية»
