طلب «التلفزيون» ومات.. ليلة حزينة لـ«محمد عبدالوهاب» بسبب شقيقه

موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب
موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب

ذات يوم اتصل شقيق موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب به من المستشفى، طالباً منه جهاز تليفزيون ووعده عبدالوهاب بأنه سيزوره في اليوم التالي ومعه التليفزيون المطلوب.


وبحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في الأول من مايو عام 1976، أحضر "عبدالوهاب" التليفزيون بالفعل وفي نفس الوقت الذي كان يستعد فيه لمغادرة منزله في طريقه إلى المستشفى دق جرس التليفون ورفع السماعة ليتلقى من ابنة شقيقه نبأ وفاة والدها.


وذهب عبدالوهاب إلى المستشفى لوداع شقيقه الوداع الأخير ولم يبك عبدالوهاب بل كان واجما وجوم الفلاسفة الذين يتأملون ما وراء هذه الحياة يردد الآيات القرآنية وهو يردد الآية التي تقول (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ).


وفي اللحظة التي كان شقيقه يحمل إلى مثواه الأخير اندفع عبدالوهاب بكل قوته ليبعد كل من وقف في طريقه وانحنى على جثمان شقيقه ليقبله في جبينه وهنا فقط انهمرت دموع عبد الوهاب دموع الفنان الذي أبكى الملايين بفنه على مدى الزمن الطويل.

اقرأ أيضا| أول لحن من عبدالوهاب لابنة الشيخ الحصري.. بداية خاصة لياسمين الخيام

وكان عبدالوهاب يتلقى العزاء في منزله وقد أرسل إليه الرئيس أنور السادات مندوبا لتقديم واجب العزاء وصادف أن حضر كبار المقرئين الشبخ محمود خليل الحصري إلى منزل عبد الوهاب في واحدة من زياراته العادية وعندما فوجئ بخبر وفاة شقيق عبدالوهاب ترحم عليه بتلاوة آيات من كتاب الذكر الحكيم.


المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم