الغراب الأسود يهدد المخزون السمكي بالبحيرة

«البردويل» تدق طبول الحرب ضد سفاح الأسماك

الغراب الأسود يهدد أسماك بحيرة البردويل
الغراب الأسود يهدد أسماك بحيرة البردويل

تواجه إدارة بحيرة البردويل  بمحافظة شمال سيناء ، سنويًا  طائر «غراب البحر الأسود» الذي يهدد الإنتاج السمكى بالبحيرة ، حيث يلتهم  كميات كبيرة من الأسماك الفاخرة باعتبارها غذاءه الرئيسى .. لذا فهو زائر غير مرغوب فيه ، حيث يأكل الطائر ما يعادل نصف كيلوجرام يوميا من الزريعة الصغيرة  .. ومعظمها من الأنواع الفاخرة، وهو ما جعل الصيادين يطلقون عليه لقب «سفاح الأسماك». 


 أعلن د. شكري سليمان  مدير عام إدارة بحيرة البردويل، أنه  يجري تنفيذ حملة لمكافحة طائر غراب البحر لخطورته علي الثروة السمكية ، من أجل الحفاظ على المخزون السمكى بالبحيرة، حيث يتم فيها الاستعانة بالصيادين من أجل القضاء على غراب البحر  وهروبه للتقليل من كميات الأسماك التي يلتهمها كغذاء يومي له.


وقال إن البحيرة تخضع حاليا لأعمال تطوير دائمة لزيادة الإنتاج والحفاظ على نقائها، وذلك  لزيادة حجم الأسماك، وإتاحة الفرصة لإنتاج الأسماك، ومنع صيد الزريعة، وزيادة المخزون السمكى ، وحظر الصيد في مرحلة التكاثر .


ويشير سويلم جمعة من قدامى صائدى الأسماك ببحيرة البردويل، إلي ان وصول  الطائر يتزامن مع فترة الغلق السنوى لنشاط الصيد وخلو البحيرة من الصيادين ، ويوضح أن ذلك يعطيه حرية أكثر، فلا تعوقه حركة المراكب ولا الصيادين، حيث تقوم الطيور بتشكيل دائرة مغلقة على سطح الماء وتلتهم كل ما بداخلها من الأسماك ، وطالب بعودة صيادى الخرطوشة لمقاومة هذا الطائر واصطياده ، بهدف التقليل من مخاطره ..

ولفت المهندس عبدالله الحجاوى رئيس جمعية حماية البيئة بشمال سيناء، إلى أن طائر غراب البحر يصل مهاجراً من أوروبا خلال الفترة من نوفمبر حتى فبراير من كل عام بأعداد كبيرة ، ويقضى فى البحيرة فصل الشتاء على طول الساحل، وغذاؤه الأسماك واللافقاريات المائية، ويشبه البط البرى أسود اللون ويصل وزنه إلى نحو 3.5 كيلوجرام، وتكثر تجمعاته فى موسم هجرته إلى مصر بالمزارع السمكية بمنطقة سهل الطينة ببورسعيد وقناة السويس.

إقرأ أيضاً|استقرار أسعار الأسماك في سوق العبور اليوم 1 مارس