قال إبراهيم عبد الرازق، مصمم معارك في السنيما والدراما، إنه الشخص المعني باختيار الدوبلير للنجم في المعارك، ويقوم بأعداد بروفات مع الدوبلير، كما أنه يقوم بتصميم الكثير من المعارك السينمائية، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الممثلات لديهن دوبلير مثل الفنانة سمية الخشاب.
اقرأ أيضا |الدوبلير.. البطل «ضحية» عالم الفن
وأضاف "عبد الرازق"، خلال حواره مع الإعلامية منال سلامة، ببرنامج "حلو الكلام"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن لديه فرقة تحتوي على مجموعة من السيدات والرجال المدربين على المعارك السينمائية.
وأشار" مصمم المعارك في السنيما والدراما" إلى أن هذه المهنة كانت تؤدي إلى الكثير من الإصابات، ولكن مؤخرًا أصبحت نسبة الأمان أكبر من الماضي.
وأوضح " عبد الرازق" ، أنه قام بالمشاركة في فيلم اجنبي يسمى بالإسكندري الأكبر، وقام المخرج الاجنبي بالإشادة به بصورة كبيرة، معقبًا: "مش عارف ليه بيتم الاستعانة بمصممين معارك اجانب في مصر" .
وعلى جانب آخر. الدوبلير.. ذلك الشخص الرابض أمام الكاميرات في أكثر المشاهد خطورة، يفعل كل ما لا يستطيع الممثل أن يفعله لكنه في النهاية لا يستطيع أن يظهر بوجهه أمام الكاميرا، يتعرض للموت في مرات كثيرة، لينال في نهاية المطاف جزءاً لا يتعدى واحد من مئة مما يناله النجم الذي يفديه بروحه ليظهر في النهاية النجم البطل المغوار أمام الكاميرات.
«بوابة أخبار اليوم» فتحت ملف الدوبلير المهضوم حقه في أفلام تحقق الملايين بسبب المشاهد التي يقوم بتأديتها.
رغم أنه من المنطقي والطبيعي أن يكون الدوبلير هو البطل الفعلي الذي يترتب عليه نجاح العمل، رغم ذلك لا يعترف الجمهور بهذا الجهد، ويستعين المخرج بالدوبلير في مشاهد المطاردات والأكشن ومشاهد الحريق وغيرها من اللقطات الخطيرة التي يظهر فيها الممثل بأنه البطل الخارق والفارس المغوار، وتم اللجوء إلى الدوبلير في معظم الأفلام المصرية والعالمية في مشاهد العنف.
