كتب التاريخ والصور الموثقة مليئة بالقصص الغريبة والمرعبة، ومن أغرب تلك القصص هي قصة أخطر سفاح عرفته جمهورية فنزويلا في تاريخها، حيث أعتاد ذلك السفاح أن يأكل لحم ضحيته بعدما يقتلها بطريقة وحشية، بطل قصتنا اليوم هو السفاح المتسلسل دورانسيل فارجراس.
بمجرد القبض على فارجراس اعترف بأنه قتل وأكل ما لا يقل عن 10 رجال في فترة عامين قبل اعتقاله في عام 1999، وأعلن أن لحوم الرجال أفضل من لحم النساء، ومن الأعترافات الذي أعترف بها فارجراس بأنه تجنب تناول الأشخاص البدينين بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم عندهم، وذلك بحسب صحيفة التليجراف البريطانية.
وأعتاد فارجراس أن يستطاد ضحاياة من أمام حديقة متواجدة في مدينة سان كريستوبال بولاية تاتشيرا، وتم تشخيص دورانسيل على أنه "مريض نفسيًا بجنون العظمة" من قبل الأطباء النفسيين الذين قاموا بفحصه.
أما قصة القبض علية فبدأت عندما تقدم العديد من الأشخاص بشكاواة للشرطة تفيد بأختفاء أقاربهم في ظروف غامضة، وفي عام 1995 ، بدأت الشرطة في تفتيش المنطقة الواقعة تحت الجسر بعد أن قال شقيق أحد الأشخاص المفقودين إنه رآه آخر مرة يشرب ويتحدث إلى دورانسيل، وخلال تفتيش عثرت الشرطة على رفات العديد من الرجال وبدأت في البحث عن دورانسيل.
وفي ذات العام خلال أول مقابلة تلفزيونية له ، صرح دورانسيل أن "لحوم البشر لذيذة ، لكني آكل جميع أنواع اللحوم والكلاب والقطط والسحالي، وأعترف قائلا «دفنت الرؤوس والقدمين وألقيت بالعظام الأخرى في النهر، كما أنني قمت بتخزين بعض اللحوم في أوعية، القلب والكبد يجب أن تكون متبلة ، إذا كنت جائعًا كنت أقتل الرجال، ولا أقتل النساء أبدًا لأنهم لا يضرون».
اقرأ أيضا: في الثلاثينيات.. سرير خاص لأطول رجل مصري في العالم
