شاركت مديرية أوقاف مطروح طلاب المدارس الاحتفال بذكرى بالإسراء والمعراج حيث شارك القيادات الدعوية و الأئمة من السلوم غربا وحتى مدينة الحمام شرقا.
وأكد فضيلة الشيخ حسن عبد البصير، أن مديرية أوقاف مطروح تتشابك مع المؤسسات الثقافية والعلمية والاجتماعية خدمة للدعوة إلى الله ولصالح الوطن.
وتحدث الأئمة عن العبر والمواعظ من رحلة الإسراء والمعراج وأولها عظم جزاء الصابرين فقد وطأ القرآن للحديث عن رحلة الإسراء والمعراج بالحديث عن الصبر فقد صبر النبي الكريم على الإيذاء والسخرية والإعراض والتعذيب لجنابه الكريم ولأصحابه والصد عن سبيل الله حتى جاءه الفرج فأصبح نجم الأرض يتألق بين نجوم السماء وصدق الله ( إِنَّما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).
كما تحدث قيادات الدعوه عن وحدة الدين وتكامل الرسالات النبوية فنبينا الكريم أسري به إلى المسجد الأقصى ووجد في استقباله جميع الأنبياء في احتفال يليق ومكانة النبي أقامه المولى سبحانه ليستلم راية البلاغ عن رب العالمين ويوفي الأنبياء بعهدهم وميثاقهم بالإيمان به وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ، وكذلك مكانة الصلاة ومنزلتها وشفوفية مرتبتها فلقد فرضت كفاحا من فوق سبع سموات لتكون معراج العبد لربه إذا حزبه شيء أو همَّهُ أمر.
وتناول الأئمة بيان مكانة النبي الكريم الذي ارتقى إلى السموات العُلى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشاها من أنوار الجليل سبحانه ليطلع عبده ومصطفاه على الآيات الربانية والحقائق الكونية لينقله من علم اليقين لعين اليقين لحق اليقين في مقام محمود في الدنيا كمقامه المحمود في الآخرة ليجمع الله جل في علاه لحبيبه الحسنين.
وقد لاقت الندوات في قاعات الدرس وأثناء طابور الصباح استحسان الطلبة على اختلاف أعمارهم وسط ترحيب من المدرسين.
أوقاف مطروح تشارك طلاب المدارس الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج
