خبراء المفرقعات يكشفون العربات المفخخة بسيارة «البادسكتر» وإبطال المتفجرات بـ«الروبوت»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

عرضت الإدارة العامة للحماية المدنية، تجربة فعلية لكيفية التعامل مع السيارات المفخخة والعبوات الناسفة، باستخدام أحدث الأجهزة.

ويتم استخدام سيارة «البادسكتر»، والتي تعتبر أحدث سيارة في الكشف عن المفرقعات، والتي تقوم بفحص موقع الاشتباه في وجود عبوة ناسفة، ويصدر منها أشعة تتمكن من خلالها من كشف مكان المتفجرات. 

ويستخدم مفتش المفرقعات أسلوب الخطوط الموازية لفحص البلاغات، وتقوم مجموعات من المفرقعات، بفحص السيارة المفخخة، والتي تستخدم الأشعة «السينية» لفحصها، ويتم استخدام أحدث التقنيات للتعامل مع المتفجرات. 

اقرأ أيضاً| مدير الحماية المدنية: هدفنا الحفاظ على الأرواح والممتلكات 

ويقوم الروبوت بإجراء عملية مناورة لالتقاط العبوة الناسفة، من السيارة، ويقوم بعد ذلك الروبوت في وضع العبوة داخل البوطقة، ويقوم ضابط المفرقعات بإرتداء البدلة المخصصة، والتقاطها ووضعها أمام مدفع المياه لتفجيرها. 

ويقوم مجموعة من الخبراء برفع آثار العبوة الناسفة بعد تفجيرها، لخضوعها للتحليل الكيميائي لمعرفة المادة المستخدمة. 

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها الإدارة العامة للحماية المدنية تحت شعار «دور الحماية في حماية منكوبي الأزمات والكوارث»، تحت رعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وبحضور اللواء خالد عزب مساعد وزير الداخلية لقطاع المرور والحماية المدنية، وعدد من قيادات الشرطة، وطلبة كلية الشرطة، بالإضافة إلى أسر الشهداء الذين دفعوا حياتهم ثمنًا، لأداء واجبهم الوطني، في مواجهة العبوات الناسفة، التى تحاول الخلايا الإرهابية، ارتكاب عمليات تخريبية ضد منشآت الدولة والقوات.

ومن المنتظر أن يتم تقديم عروض عن كيفية التعامل مع الأحداث الطارئة، ومهارات قوات الحماية المدنية في التعامل مع الحرائق والعبوات الناسفة، وكيفية إنقاذ المواطنين في الحوادث. 

كما يتم عرض لأجهزة الكشف عن المعادن، والربوتات بمختلف أنواعها، التى تستخدم في التعامل مع المفرقعات، وأدوات الإنقاذ النهري، والتى تتمكن من تحديد مكان الضحايا في حالات الغرق، إلى جانب المعدات التى تستخدم في حالة انهيار المباني، والبدل المخصصة للتعامل مع العبوات الناسفة.