قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إنه لا يوجد صلاة أو صيام مخصوص في ليلة الإسراء والمعراج، وأي حديث عن هذا الأمر هو بدعة ودجل، معقبًا: "مفيش حاجة من الكلام ده خالص".
اقرأ أيضا|الجيزة في 24 ساعة| محافظ الجيزة يهنئ رئيس الجمهورية بذكرى ليلة الإسراء والمعراج
وأضاف "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أنه لا توجد حرية رأي مع كلام الله، ولكن هناك حرية اعتقاد، معقبًا: "مش عايز تصلي ما تصليش، لكن متقولش مفيش صلاة".
وأوضح " الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي"، أن الإسراء ذُكر قبل المعراج، لأن الله عز وجل أراد أن يقيم الحجة على قريش، لافتَا إلى أن قريش كانت تضرب بطون الإبل شهرًا للوصول إلى بيت المقدس، مضيفًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أُسري به من البيت الحرام إلى بيت المقدس لكي يقوم بوصفه لبني قريش التي تعرفه جيدًا، ومن ثم أعرج به إلى السماء.
وعلى جانب آخر، يبحث الملايين من المسلمين حول العالم عن فضل ليلة الإسراء والمعراج ويأملون الفوز في ليلة الإسراء والمعراج بدعاء مستجاب يرفع الله تعالى به البلاء ويكشف الغمة، وفضائل ليلة الإسراء والمعراج، وكيفية اغتنام المسلمين فضل هذه الليلة.
في تجليات هذه الليلة التي تبدأ من مغرب اليوم الأحد 27 فبراير 2022 الموافق هجريًا 26 رجب 1443، وحتى فجر الاثنين 28 فبراير 2022 الموافق هجريًا 27 رجب 1443، حيث دشن رواد صفحات السوشيال ميديا هاشتاج «#الاسراء_والمعراج» وتصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تداولا على تويتر.
تستعرض بوابة اخبار اليوم أبرز التغريدات :
كتب فرج :« خالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية، ذكرى الإسراء والمعراج، داعيا المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه الأيام بالخير واليمن والبركات » ، وكتب خليل :« ليلة الإسراء والمعراج تعتبر نقطة تحول في طريق الدعوة إلى الله، وأثبتت نبوة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وصدقه، وأنها تعد دعمًا نفسيًا للرسول صلى الله عليه وسلم بعد موت زوجته خديجة».
وكتب سمير :«إن لم تسعك الأرض.. وسعتك السماء..» ، وكتب مختار :« يا رب اغسل قلوبنا من كل هم واجعل لأحزاننا نهاية وحد،وارزقنا الصبر فأنت من قلت ولسوف يعطيك ربك فترضى فأرضِ سيدنا النبي فينا يا رب.. ولا تجعل بيننا شقيًا ولا محرومًا في هذا اليوم..» ، وكتب حسنين :«اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين، الفقر والدين» ، وكتب مجدى :« بدأت ليلة جُبر فيها خاطر النبي ، أكثروا فيها من الدعاء لأنفسكم ولأحبابكم.. أن يرفع عنَّا كل هم وبلاء.. وأن يملأ قلوبنا السكينة والسلام..» .
