«رئيس قمة العرب» حصة الدول العربية في قطاع الطيران المدني مازالت محدودة

 قمة العرب للطيران
قمة العرب للطيران

أكد عادل العلى رئيس قمة العرب للطيران أن حصة الدول العربية في قطاع الطيران المدني مازالت محدودة وأقل من الطموحات، ويجب العمل أكثر وأكثر لتعظيم تلك الحصة خاصة وأن الطيران سيعود مرة أخرى ويتعافى وعلى الوطن العربي أن يعىً الفرص الواعدة في هذا المجال بشكلٍ كبير .. وأضاف أن هناك ملايين من الأشخاص يعملون بهذا المجال الهام والحيوي..

وكشف خلال جلسات قمة العرب للطيران التاسعة والمنعقدة بإمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات بحضور الشيخ سعود بن صقر القاسمى حاكم رأس الخيمة أن اقتصاد الطيران يساهم بقيمة تصل إلى 4% من حجم الإنتاج العالمي وهذه النسبة متوقع زيادتها مستقبلا..

وأشاد بالعديد من الدول العربية التي تساهم بشكل كبير في إزدهار صناعة الطيران ليعود بسرعة لمعدله الطبيعي قبل جائحة كورونا..

وحذر العلي ما أسماه عودة للخلف من قيام بعض الدول الأجنبية من فرض قيود لدخول بعض خطوط الطيران من دول أخرى إلى تلك الدول بدعوى حماية اقتصادها والدفاع والحماية للشركات الوطنية التابعة لها ، والعمل بها و أن يسير بالتوازي مع العديد من التسهيلات الكبيرة التى تمنحها العديد من الدول العربية للكثير من شركات الطيران بالعمل بالدول العربية المختلفة..

وأشار أن المطارات تشبه محطات الحافلات مادام هناك حافلات فهناك حركة للركاب كذلك المطارات مادام هناك رحلات هناك حركة ونمو اقتصادى..

وأوضح أن 35% من التجارة حول العالم بدأت تعود، وهناك 530 مليون شخص بدأوا في ممارسة أعمالهم في مجال الطيران، ويسافر حاليا 340 مليون شخص حول العالم.
ومن جانبه أكد كامل العوضي المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي "الإياتا" بالشرق الأوسط أن قطاع الطيران سيعود بقوة مرة أخرى، رغم التحديات التي واجهها بسبب كوفيد -19 والقيود التي فرضتها الجائحة على العالم وأوقفت حركة الطيران حول العالم..

وأشار إلى أن هناك قلق شديد بشأن تاثير أسعار البترول على شركات الطيران والناقلات الجوية، ولدي قلق كبير من خسائر متوقعة لشركات الطيران بسبب الارتفاعات المتتالية لأسعار البترول، وبالتالي على أسعار الوقود.

وأوضح أن الحلول تتطلب تخفيف النفقات لدى شركات الطيران، ووضع حدود للمنافسة، لتصبح هناك منافسة عادلة خشية أن يكون هناك تأثير مباشر على أسعار تذاكر الطيران،و يجب أن تكون هناك معالجات لمختلف الأمور ذات العلاقة بتشغيل الشركات ومعدلات الإنفاق وإجراء حوار لتحقيق الأفضل للصناعة..

وأشار إلى أهمية مواصلة الحوار بين الشركات الكبيرة والصغيرة خصوصا التي لا تحصل على دعم حكومي في أعمالها.. وأكد على أن الأحداث الجارية في أوكرانيا تؤثر على صناعة الطيران والشركات، موضحا أن الأسعار وتذاكر السفر، تكاليف التشغيل من وقود ورسوم سترتفع فما يجري بين روسيا والولايات المتحدة سيؤثر حتما والتعافي هنا سيتوقف على قدرة الشركات على التعافي.. وأشار إلى أن الشركات في المنطقة ومن خلال التجارب السابقة قادرة على التعافي من الأزمات، السياسية والاقتصادية، وهو ما جرة في السنوات الماضية.

اقرأ أيضا : رئيس مصر للطيران: «قمة العرب» تطرح الرؤى لتجاوز أزمة كورونا