الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن وقف سياسة «الكيل بمكيالين»

مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية
مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على البلدات والقرى الفلسطينية، والتي تتم بحماية جنود الاحتلال ومشاركتهم، كما أدانت اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين المتواجدين في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، أثناء تنظيمهم احتفالية بذكرى الإسراء والمعراج وأصابت واعتقلت العشرات منهم.

وحذرت الوزارة، في بيانٍ عبر موقعها الإلكتروني، من تداعيات ونتائج تلك الاعتداءات الإسرائيلية على الأوضاع برمتها.

وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات "العنصرية".

وأكدت الوزارة أنها تتابع انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه مع الدول والجهات الدولية المختصة، وكانت حاضرة بقوة على جدول أعمال جلسة مجلس حقوق الإنسان، وذلك من خلال كلمة فلسطين، التي ألقاها وزير الخارجية رياض المالكي. 

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بوقف سياسية الكيل بمكيالين والضغط على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف انتهاكاتها وجرائمها.

كما دعت الخارجية الفلسطينية لجنة التحقيق الدائمة المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان إلى مواصلة عملها في متابعة ومساءلة الاحتلال على جرائمه وانتهاكاته وخرقه الجسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

اقرأ أيضًا: بدء جلسة علنية لمجلس الأمن لمناقشة تطورات الحرب في أوكرانيا