بلاغ ضد «فرى فاير».. والحوت الأزرق تعود لتقتل من جديد

الألعاب الإلكترونية تعاود تدنيس المقدسات

الألعاب الإلكترونية تعاود تدنيس المقدسات
الألعاب الإلكترونية تعاود تدنيس المقدسات

الطب النفسى: تنشر الأفكار الشاذة.. تُغيّر  سلوك واتجاهات الطفل.. وتعبث بالثوابت الدينية

استمرارًا لمسلسل التعرض إلى المقدسات الدينية، نشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، عدداً من الصور تعود إلى لعبة «فرى فاير» والتى تتطاول على المقدسات الدينية الإسلامية، وهو ما دفع المحامى أيمن محفوظ بتقديم بلاغ إلى النائب العام للمطالبة بحجب اللعبة نظراً لخطورتها على المجتمع.


وتتزايد مخاطر الألعاب الإليكترونية وخاصة على ترابط الأسرة المصرية من خلال حالة الإدمان التى قد يصل إليها المتابعون، بخلاف الخطر على الحياة الشخصية وخاصة على الأطفال بعد عودة ظهور لعبة الحوت الأزرق وتسجيل حالة انتحار جديدة جراء هذه اللعبة.


 فقد أقدم شاب لا يتخطى عمره 16 عاماً على الانتحار شنقاً داخل غرفته بمدينة أوسيم بمحافظة الجيزة، بسبب لعبة الحوت الأزرق والتى عادت من جديد لتهديد حياة الشباب بعد انتشارها خلال السنوات الماضية والتحرك من أجل مواجهتها، وهو ما يؤكد صعوبة القضاء على مثل هذه الألعاب بسهولة والتى استطاعت أن تتغلغل داخل المجتمع المصرى وتهدد ترابط الأسر وكذلك تعرض حياة أفرادها للخطر.


 وحذر المحامى أيمن محفوظ فى بلاغه إلى النائب العام من مخاطر اللعبة مؤكدا أنه قدم بلاغاً لحجب تلك اللعبة والتى تعد طبقاً إلى قانون الطفل جريمة حيث يؤكد القانون على أن تكفل الدولة حماية الطفولة والأمومة، وترعى الأطفال، بخلاف أنها أيضا تعمل على تهيئة الظروف المناسبة وتنشئتهم التنشئة الصحيحة والانتماء لوطنه والوفاء له، وعلى الإخاء والتسامح بين البشر، وعلى احترام الآخر.


 واعتبر «محفوظ» أن اللعبة تعد استمراراً لحروب الجيلين الرابع والخامس والتى تتعرض لها مصر من خلال استغلال الواقع الافتراضى الذى يتواجد عليه أطفالنا من خلال الألعاب الإليكترونية ومنها لعبة فيرى فير، وأكد أن اللعبة تعمل على تحريض الأطفال على القتل وكذلك تدنيس المقدسات الدينية من خلال التعرض إلى المقدسات الدينية بظهور لفظ الجلالة وأسماء الأنبياء والقرآن بشكل غير لائق باللعبة.


 ومن جانبه قال جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، تبنى لدى الطفل رغبة معايشة المشاهد الدموية والعنف وهو ما يجعله يسعى للتقليد فى المنزل أو فى المدرسة أو مع أصدقائه وإن كان فى سبيل الهزار أو اللعب دون القصد فى الأذى، بخلاف أن تلك الألعاب تتعمد بناء شخصية الطفل على الانتصار من خلال القتل وسفك الدماء وأنه طريق للنجاح.


 وحذر أيضا من بعض الاتجاهات فى الألعاب الإليكترونية والتى تسعى إلى هدم الثوابت الدينية ونشر الأفكار الشاذة مثل المثلية الجنسية وسلوكيات السرقة ومعاداة الشرطة والقتل وغيرها من الأفعال السلبية التى تبقى فى اللاوعى لدى الطفل وتغير من سلوكه واتجاهاته.


اقرأ ايضا | لعبة الحوت الأزرق تنهي حياة شاب في أوسيم