يلتقى فى الثامنة مساء غدا الأهلى مع فاركو ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة للدورى الممتاز لكرة القدم على استاد الاسكندرية.
يدخل الأهلى مواجهة غدا وهو كالنسر الجريح بعد الخسارة الأخيرة أمام صن داونز على أرضه ووسط جماهيره فى دورى الأبطال الأفريقى وبالتأكيد يسعى للانقضاض على فاركو لكنه يعلم جيدا أن الفوز لن يصالح جماهيره ولن يطفئ ثورة غضبهم سوى بتحقيق فوز بنفس القيمة أو بالثأر من صن داونز بالفوز على أرضه وبين جماهيره ,. وفى كل الأحوال مواجهة فاركو بالنسبة للمارد الأحمر لا تقبل القسمة على اثنين ولا تقبل الجماهير خسارة أى نقاط أو أى نتيجة غير الفوز والثلاث نقاط لاعتلاء الصدارة وبعدها لكل حادث حديث.
حالة من الغضب سيطرت على الأهلى وجماهيره ومجلس إدارته خلال اليومين الماضيين ووصل الغضب إلى الكابتن الخطيب الذى أظهر العين الحمرا وطالب بعقاب المقصرين.
واستعد الفريق لمواجهة فاركو بدون راحة منذ مواجهة صن داونز وطالب موسيمانى لاعبيه بمحو آثار الهزيمة وتجديد الدوافع واهتم بشرح الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون وربما يلجأ مدرب الأهلى إلى التعديل فى بعض المراكز الهجومية والدفاعية نظرا لبحثه الشديد عن حلول لأزمة الهجوم فى ظل صيام محمد شريف عن التهديف لأكثر من ٦٠ يوما مع عودة بيرسى تاو وحسام حسن .. وشدد موسيمانى على ضرورة تنوع طرق الاختراق أمام المنافس وزيادة معدلات التصويب على المرمى وهى النصيحة التى غالبا يكررها مع كل مران مع الاعتماد على الأطراف وتعليمات مشددة بضرورة تغذية المهاجمين بالكرات العرضية.
قبل المباراة يحتل الأهلى المركز الثانى بفارق نقطة واحدة خلف بيراميدز الذى لعب ٩ مباريات برصيد ٢٣ نقطة بينما لعب الأهلى ٨ مباريات ومعه ٢٢ نقطة والفوز على فاركو يرفع رصيده إلى ٢٥ نقطة ويمنحه الصدارة.. فى المقابل يأتى فاركو فى المركز السابع برصيد ١٥ نقطة.
على الجانب الآخر استعد فاركو لمواجهة بطل أفريقيا جيدا ودخل فى معسكر مغلق بقيادة مدربه مجدى عبد العاطى .
وربما يخطط عبدالعاطى إلى مغامرة فى مواجهة بطل أفريقيا لاستغلال اندفاع الأهلى الهجومى ورغبته فى إدراك الفوز سريعا.. وحرص المدير الفنى لفاركو على تحفيظ لاعبيه طريقة المواجهة بعد مشاهدة آخر مباريات الأهلى وطالبهم بسرعة نقل الكرات لاستغلال المساحات فى دفاع المنافس أثناء هجومه والاستفادة من الثغرات .
