رمز الأمومة.. حكاية تمثال إيزيس وطفلها حورس أحد مقتنيات المتحف الكبير 

 تمثال المعبدوة إيزيس تحمل
تمثال المعبدوة إيزيس تحمل

استقبل المتحف المصري الكبير اليوم قطعة فريدة من نوعها وهي للمعبودة إيزيس تحمل طفلها حورسقادمة من المتحف المصري بالتحرير.

حكاية القطعة 

تظهر النقوش وبعض التماثيل الفرعونية القديمة الإلهة المصرية القديمة إيزيس وهى ترضع طفلها الإله حورس، وفي نصوص الأهرام تظهر أهمية إيرس الرئيسية للملك في كونها أحد الآلهة التي تحميه وتساعده في الحياة الآخرة، نمت أهميتها في الفكرة الملكية في المملكة المصرية الحديثة، تظهر نقوش المعابد من هذه الفترة الملك وهو يرضع من ثدي إيزيس، فلم يقم لبنها فقط بشفاء ابنها، بل رمز إلى حقه الإلهي في الحكم.

وأكدت الفكرة الملكية بازدياد على أهمية الملكات كنظائر أرضية للإلهات والتي خدمت كزوجات للفرعون وكأمهات لوريث عرشه، في البداية كانت حتحور أهم هذه الإلهات، كنظير أنثوي لرع وحورس، والتي تم تصويرها فنيا على تيجان الملكات، لكن بسبب ارتباطها الأسطوري مع الملكات، أخذت إيزيس أيضا نفس الألقاب والحقوق في كونها ملكة بشرية.

وتمثال للمعبودة إيزيس تحمل طفلها حورس  مصنوع من الحجر الجيري.

اقرأ أيضا | خطوات تحول «المتحف الكبير» إلى أول صرح أثري أخضر| انفوجراف

أبرز المعلومات عن التمثال والملكة «إيزيس»

- تعد إيزيس «ربة القمر والأمومة» لدى قدماء المصريين.

- اعتبرت مثالا على الزوجة الوفية.

- يرمز لها بأمرأة على حاجب جبين قرص القمر.

- عبدها المصريون القدماء والبطالمة والرومان.

- أصبحت شخصية بارزة في مجموعة الآلهة المصرية بسبب أسطورة أوزوريس حيث كانت شقيقة ذلك الإله وزوجته.

- ربت ابنها حورس الذي أنجبته من زوجها الراحل أوزوريس في مستنقعات خيميس بالدلتا.