إدوارد الثامن وسيمبسون.. قصة حب انتهت بالتنازل عن العرش الملكي

إدوارد الثامن وسيمبسون
إدوارد الثامن وسيمبسون

كان أمير ويلز الأسبق، إدوارد الثامن من مواليد 23  يونيو 1894، حيث عُين أميرًا في عيد ميلاده السادس عشر، بعد تسعة أسابيع من نجاح والده في الحصول على العرش.

 

وقام بالعديد من الجولات الخارجية نيابةً عن والده وفي إحدى حفلات سباق الخيل الذي كان يشاهده إدوارد مع رجال حاشيته هطلت الأمطار بغزارة وتحولت الأرض إلى مستنقعات من الأوحال.

 

هذه الأمطار جعلت من الصعب السير دون أن تتلوث أطراف السراويل، فانحنى الأمير ويلز وثنى طرف سرواله واقتدى به رجال حاشيته، حسب ما تم نشره جريدة أخبار اليوم 16 ديسمبر 1944، وسرعان ما انتشرت هذه الفكرة في العالم وأصبحت موضة.

 

وكان الأمير ويلز قد سمي إدوارد الثامن بعد أن أصبح ملكا للمملكة المتحدة ودول الكومنولث وأيرلندا والهند منذ أن توفي والده جورج الخامس في 20 يناير 1936، وكانت له عدة تسميات منها الأمير إدوارد من يورك والأمير إدوارد من يورك وكورنول ودوق كورنول ودوق روثيساي.

 

ولم يستمر إدوارد الثامن في الحكم فقد تنازل عن العرش في 11 ديسمبر 1936، بعد أن وقع في حب «واليس سمبسون» التي التقى بها عام 1934 منذ أن كان أميرويلز، وهي سيدة أمريكية سبق لها الزواج، وكان ذلك الحب مخالفة صريحة للدستور الملكي البريطاني وبروتوكول الزواج الخاص بولي العرش، إذ لا يسمح للملك الزواج من امرأة مطلقة، لذلك اضطر الملك إدوارد الثامن إلى التخلي عن الحكم وعن ألقابه الملكية، ليستطيع الزواج من حبيبته واليس سيمبسون.

 

وتعتبر قصة حب واليس سيمبسون وإدوارد الثامن من أكثر القصص التي ساهمت في تغيير التاريخ البريطاني، وتزوجا من نفس العام، بعد تنازله عن الملكية عاد للقبه السابق الأمير إدوارد.

 

وتوفي في 28 مايو 1972 ويعتبر فترة حكم إدوارد الثامن ثالث أقصر الفترات في تاريخ بريطانيا، بعد ليدي جين غراي وإدوارد الخامس.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم