صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أنه تم إنشاء مركز جديد في كوريا الجنوبية ليشارك في تدريب الدول على تصنيع تقنية الحمض النووي لبعض الأدوية مثل الانسولين والكورونا والايدز التي تطورها منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في جنوب إفريقيا.
وأضاف: «ساعدت اللقاحات في تغيير مسار الجائحة، لكن هذا الانتصار العلمى تقوض بسبب عدم المساواة الهائلة فى الوصول إلى هذه الأدوات المنقذة للحياة».
فى سياق متصل، أعلنت شركتا «سانوفي» و«جلاكسوسميث كلاين» عن لقاح جديد لفيروس كورونا يوفر حماية من دخول المستشفى بنسبة 100٪.
وذكرت الشركتان أنه عند استخدام لقاحهما كجرعة معززة بعد إعطاء أحد اللقاحات الأخرى المتاحة، فإنه يؤدى لزيادة مستويات الأجسام المضادة بمقدار 18 إلى 30 ضعفاً.
وكانت الشركتان تخططان للتقدم بطلب للحصول على تصريح من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للقاح فى أواخر العام الماضى، لكنهما أخرتا العملية بعد أن أسفرت التجارب السريرية السابقة عن نتائج مخيبة للآمال لدى كبار السن، ولكن يقول المسؤولون التنفيذيون إن تجربة المرحلة الثالثة التى اكتملت مؤخراً اختبرت نسخة أقوى من اللقاح.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن إجمالى عدد اللقاحات التى تم توريدها منذ ديسمبر 2020 حتى فبراير 2022 بلغ نحو 142.6 مليون جرعة، من مختلف أنواع اللقاحات.
وقال محمد عامر الخبير بمجال حماية حقوق الملكية الفكرية : ان هذا المركز تدريبى لدول العالم الثالث لتعليمهم تصنيع ادوية " الايدز والسرطان والانسولين ولقاحات كورونا " وهذه الادوية المعتمدة على تقنية الحامض النووى والكيمياء الحيوية وكل هذه الادوية لا تصنعها مصر ولكن مصر نجحت فى الحصول على تقنيات تصنيع لقاحات فايزر وميوديرما الخاصة بالوقاية من وباء كورونا.
واوضح عامر : ان هذا المركز تعليمى وتدريبى لتعليم كيفية تصنيع هذه اللقاحات ولكن دون السماح لجنوب افريقيا او غيرها من الدول الملتحقة بهذا المركز التدريبى فى تصنيع تلك اللقاحات الا بعد ان تاخذ الشركة براءة اختراع للقاحها بهذه البلد فمصر اذا كانت منحت للقاح" ميودرما " براءة اختراع سيحق لمصر بهذه البراءة الحصول على ترخيص لتصنيع لقاح " ميودرما " من الشركة المصنعة للقاح كما منح قانون الملكية الفكرية المصرى الحق لمصر فى تصنيع هذا اللقاح حتى لو لم تحصل على ترخيص تصنيع اللقاح بان يقوم وزير الصحة باعطاء ترخيص لاى شركة لتصنيع اللقاح وبعد ذلك تدفع الحكومة تعويض مقابل تصنيع اللقاح مثل ما حدث بدواء السوفالدى والذى تنتجه شركة جلعاد وقامت شركة جلعاد بايداع براءة الاختراع بمصر لان دواء السوفالدى يعالج فيروس سى والذى كان منتشر بمصر لذا اعطى وزير الصحة تصريحا لاحدى شركات الدواء المصرية بتصنيع السوفالدى وانخفض سعر الدواء من 14 الف جنيه للعلبة الواحدة لمئات الجنيهات.
واضاف الخبير بمجال حقوق الملكية الفكرية : ان اساس تصنيع اى لقاح لا يحتاج فقط لترخيص براءة الاختراع وانما لتقنيات تصنيع اللقاح وتكنولوجيا تصنيعه فهذه التقنيات يجب ان تتوافر بمصر لتصنيع اللقاحات ولكن مصر ليس لديها تقنيات تصنيع لقاحات الكورونا المعتمدة على تقنية الحامض النووى للفيروس
