نشرت صحيفة "ذا صن" تقريرا حول الدراسة الجديدة التي تمت على خنجر الملك الشاب توت عنخ آمون الذي حير الكثير من علماء الآثار والمصريات بسبب المادة المستخدمة في صنع الخنجر.
تمكن علماء الآثار أخيرا من حل اللغز المحيط بخنجر يعود للملك توت عنخ آمون قبل 3400 عام، وتزعم الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Meteoritics & Planetary Science، أن الخنجر، الذي عُثر عليه في قبر الفرعون توت عنخ آمون، الذي حكم مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، جاء من الشرق الأوسط.
وأوضحت الداسة أن كشفت تحليل جديد للخنجر المكتشف في مقبرة الفرعون عام 1922 أنه وقع تشكيله من نيزك خارج مصر.
ويدعم هذا الاكتشاف نظرية سابقة مفادها أن هذه القطعة الزخرفية كانت هبة لجد الملك توت عنخ آمون من الخارج.
وأشارت التحليلات إلى أن القطعة الأثرية صنعت باستخدام تقنية الحرارة المنخفضة عن طريق تسخين المعدن إلى درجة حرارة لا تزيد عن 950 درجة مئوية.
ويقول الباحثون إن هذا "يلمح إلى أصله الأجنبي، وربما جاء من ميتاني، الأناضول".
وأكدت الصحيفة أنه يتماشى ذلك مع السجلات المصرية القديمة التي تدعي أن خنجرا حديديا بمقبض ذهبي أُهدي من ملك مملكة ميتاني إلى الفرعون أمنحتب الثالث، جد توت عنخ آمون، بين عامي 1471 و1379.
واختتمت الصحيفة أن من الممكن أن يكون الملك الشاب توت عنخ آمون ورث الخنجر لأنه وقع تناقله عبر الأسرة ويعود تاريخ القطعة الأثرية إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد وعثر عليها في الغلاف المحيط بالفخذ الأيمن لمومياء الملك توت عنخ آمون.
اقرأ أيضا: أكثر 4 سيوف دموية في التاريخ.. أشهرهم سيف «كوكري»
