بدأت القوات الروسية، فجر الخميس 24 فبراير، عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
الأمر الذي ترتب عليه بأن ترك الطلاب المصريين والذين يبلغ عددهم ٤٥٠٠ طالب ما بين المدن الغربية والشرقية في اوكرانيا اماكن اقامتهم .
واعلنت السفارة المصرية في اوكرانيا بأن الطلاب المتواجدين في المدن الغربية ويستطيعون أن يذهبوا إلى الحدود الرومانية والبولندية يذهبوا فورا وسوف يدخلون تلك البلاد بتأشيرات مجانية حتى يستطيعوا العودة الى مصر، ومن هنا ظهر معدن الطلاب المصريين في دول بولندا ورومانيا والمجر حيث أعلنوا بأنهم سيستقبلون هؤلاء الطلاب واستضافتهم في منازلهم .
«الكرملين» يتهم أوكرانيا بإحباط محاولة التواصل إلى هدنة
"بوابة أخبار اليوم" تواصلت مع الطلاب في الدول المضيفة لتعرف منهم كواليس استضافة الطلاب القادمين من أوكرانيا .
في البداية قالت يارا خربوش طبيبة الأطفال في بولندا انها تتابع ما يحدث في أوكرانيا، وتبعاته على ٤٥٠٠ طالب مصري يدرسون هناك، لتدخل على "جروبات" السفر والمقيمين بالخارج وتعلن استعدادها استضافة البنات المصريات والعربيات الفارين من أوكرانيا".
واكدت ان العديد من الفتيات تواصل معاها ، ووصل منهن اثنان يحملان جنسيتي سوريا ومصر، وبانتظار أخريات.
واضافت بأنها استضافة الفتيات تشمل المبيت حتى التواصل مع السفارة والعودة للبلاد، أو الوصول لذويهم حال وجودهم في بولندا.
بينما قال محمد العيسوي، صاحب شركة سياحة في موسكو ، إنه قرر فتح بيته للطلاب المصريين الذين يفروا من أوكرانيا إلى روسيا حتى يعودوا إلى مصر.
واضاف أنه نشر رقم هاتفه على الجروبات الخاصة بالطلاب والسفر والمقيمين بالخارج، حتى يصل إليه من يعبر الحدود الأوكرانية الروسية، وأن الفكرة جاءته بعدما رأى بعض السخرية عبر مواقع التواصل حول أحداث الحرب واستضافة الأوكرانين بمصر، إلى أنه حوله لحقيقة وقرر أن يفتح بيتيه الإثنين الموجودين في موسكو لاستضافة الطلاب، مشيرا إلى أن هناك من تواصل معه.
