السياحة المصرية في أسبوع| حسن ضيافة الأوكران وكشف أثري في الأقصر.. الأبرز

موضوعية
موضوعية

شهدت أجندة وزارة السياحة والآثار عدة فعاليات هامة خلال هذا الأسبوع كان أبرزها كالآتي :-

حسن ضيافة السياح الاوكران

في ظل المشهد السياسي بين روسيا و أوكرانيا و تعليق الطيران في أوكرانيا شددت وزارة السياحة والأثار علي حسن ضيافة السياحة الأوكرانية العالقة و تنفيذ جميع طالباتهم.

وعقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالزمالك، اجتماعاً لمناقشة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على القطاع السياحي بمصر.

وخلال الاجتماع، تم مناقشة موقف السائحين الموجودين بمصر من الجنسيات التي تأثرت دولهم بالمستجدات في حركة الطيران الدولي، وتم التأكيد على استمرار اقامتهم بالفنادق التي يقيمون بها بمصر حتى عودتهم بصورة آمنة إلى بلادهم، كما تم التوجيه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير كل سبل الراحة لضيوفنا من السائحين من مختلف دول العالم.

-كشف أثري في الأقصر

عثرت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمعبد الأقصر على مجموعة من الآثار الملكية الهامة، من بينها لوحة جنائزية من الجرانيت الأسود ترجع لعصر الدولة الحديثة، ومائدة قرابين ترجع للعصر الروماني، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية بالمنطقة الواقعة بحرم المعبد والتي بدأت فور أعمال إزالة منزل توفيق أندراوس الملاصق لمعبد الأقصر.

صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحاً أن اللوحة المكتشفة هي عبارة عن لوحة جنائزية من الجرانيت الأسود ترجع لعصر الدولة الحديثة ، يصور عليها لأول مرة كلا من الملك تحتمس الرابع وأمنحتب الثاني معاً في منظر لتقديم القرابين للإله آمون وهو جالسا على كرسي العرش، حيث يظهر الملك تحتمس الرابع وهو يقدم الخبز، والملك أمنحتب الثاني وهو ممسكا بالبخور بيده اليمنى وبالأخرى يقدم الماء.

أمًا مائدة القرابين فهي من العصر الروماني من الحجر الجيري علي شكل صحن به فتحات لوضع الأواني، و قد أعيد استخدامها، حيث إنها كانت جزء من عتب لمدخل علوى لمقصورة أو معبد.

كما أسفرت أعمال الحفائر عن العثور على أواني تقديم القرابين المصنوعة من الحجر الجيري و لوحة من العصر البطلمي صور عليها الملك بطليموس، بالاضافة إلى مصحن من الجرانيت، وكمية كبيرة من القمح والعدس.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أن أعمال الحفائر مازالت مستمرة، للكشف عن المزيد من الشواهد الأثرية.

-المتحف الكبير أول صرح أثري أخضر في مصر

في إطار أهداف استراتيجية وزارة السياحة والآثار للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ ، للحفاظ على التوازن البيئى واستدامة النشاط السياحى والأثرى وتشجيع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ونشر الممارسات الصديقة للبيئة، واستخدام مصادر الطاقة المُتجددة بقطاعي السياحة والآثار، تعمل إدارة مشروع المتحف المصري الكبير خلال الفترة الحالية بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء على اعتماد كافة مباني مشروع المتحف كمباني خضراء يتوافر بها الإستدامة بأبعادها البيئية والاقتصادية والثقافية، ليصبح بذلك أول متحف في مصر يتم اعتماده كمبنى أخضر.

وأوضح اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، أنه جاري خلال الفترة الحالية إدماج كل أبعاد البناء الأخضر والتنمية المستدامة بمشروع المتحف بما فيها الحصول على شهادات البناء الأخضر، بما يتماشي وقيمته الحضارية وكونه أحد أهم وأكبر متاحف العالم.

اقرأ أيضا | غرفة الفنادق: نرحب بالسياح الأوكران العالقين بمصر 

وأضاف اللواء عاطف مفتاح أن مشروع اعتماد المتحف كمبنى أخضر وحصوله على شهادة الهرم الأخضر المصري يستلزم تطبيق عدد من الشروط والمواصفات التي يجب توافرها بمبنى المتحف وهو ما يتم العمل على تطبيقه خلال الفترة الحالية من خلال دراسة الخدمات المقدمة للجمهور كالمواصلات وسهولة الوصول للمتحف، وعمل مسارات مخصصة للدراجات ومواقف السيارات، واستخدام سيارات تعمل بالكهرباء، ورفع كفاءة استهلاك المياه والطاقة داخل المتحف عن طريق إعادة استخدام المياه وتقليل استهلاكها وخاصة تلك المستخدمة بالزراعات وكذلك نظام القياس والكشف عن التسريب وخفض الحرارة المختلفة.