أشهر دجالة في السبعينيات.. تلميذة في الإعدادي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كانت المفاجأة عندما اكتشف ضابط المباحث أن «الدجالة» التي ذاعت شهرتها وتكشف على زبائنها بسماعة الأطباء ليس سوى تلميذة صغيرة في السنة الأولى الإعدادية.

 

القصة التي روت تفاصيلها صحيفة أخبار اليوم في 16 أكتوبر 1976 بدأت عندما تلقت المباحث الجنائية والبحث الجنائي بلاغا يحمل معلومات عن ظهور دجالة خطيرة فى دمنهور يطلق عليها «الشيخة زويدة» وأن نشاطها أخذ يتسع خارج المدينة مما أثار حفيظة رئيس مكتب الآداب حول نشاط هذه السيدة.

 

وبالفعل تم التحرك والتحري عن الشيخة زويدة وضبطها وبعد مراقبة منزلها في حي أفلاقة صدر تصريح النيابة بمداهمة المنزل وكر الدجالة لتحدث المفاجأة التي أذهلت رجال المباحث.

 

وجدوا طفلة صغيرة وجميلة لا تتعدى الثانية عشر من عمرها ترتدي الملابس البيضاء وتتدلى من أذنيها سماعة الأطباء وأمامها 4 رجال وسيدة، من بينهم والدها ومساعدها.

 

وكان أحد الرجال مستلقيا على ظهره وهي تقوم بفحصه بالسماعة كما يفعل الطبيب وعلى ضوء الشموع، وفي التحقيق قالت الطفلة: إنها كانت من الأوئل في المدرسة الإعدادية ولنبوغها كانت كل مدرساتها يتوقعن لها مستقبلا عظيما.

 

وفي إحدى الليالي رأت حلما ولما قصته على والدها استبشر خيرًا وأخبرها أن روح الحاجة زويدة «تلبسها» ولبركاتها تستطيع أن تشفي المرضى وتقضي الحاجات للناس، وتركت المدرسة وفوجئ الضابط الذي قام بقيادة المداهمة بورقة كتبها أحد الموظفين للدجالة الصغيرة بسبب خلاف حدث بينه وبين زوجته.

 

كما عثر الضابط على كمية كبيرة من الأحجبة والأقمشة عليها تراب وزلط صغير ودف كبير وعلبة بخور، واعترف أحد الضحايا بأنه جاء من رشيد بعد أن سمع عنها فأخبرته أن سبب حالته النفسية السيئة هو أن عفريتا يلبسه وطلبت منه جنيهين ودجاجة سوداء بها نقط بيضاء وأخذ والدها المبلغ.

 

وأقر مساعدها – 60 سنة – بأنه ووالدها يشتركان معها في تحضير الجان مقابل «بعض النفحات»، واعترف والدها أن لها قدرة خارقة على شفاء المرضى الذين يفشل الأطباء في علاجهم.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم