في مثل هذا اليوم.. وصول ضوء انفجار المستعر الأعظم «السوبرنوفا» للأرض

صورة موضوعية
صورة موضوعية

سجل في مثل هذا اليوم 24 فبراير عام 1987، وصول ضوء انفجار المستعر الأعظم «السوبرنوفا 1987A» إلى سماء الأرض، وكان أقرب «سوبرنوفا» يتم رصده منذ العام 1604. 

ورصد موت نجم عملاق، وتبقى نجم جديد ظل مشاهدا بالعين المجردة لعدة أشهر، ومنذ ذلك الوقت تمت دراسته لعدة عقود، وكان ذلك المستعر الأعظم المع سوبرنوفا يشاهد من الأرض منذ اختراع التلسكوب .

الانفجار نفسه حدث منذ 160 ألف سنة مضت في أطراف سديم الرتيلا في سحابة ماجلان الكبرى «أقرب مجره قزمة»، والضوء من ذلك الإنفجار تحرك بسرعة 300 مليون متر في الثانية - ووصل إلينا في سماء الأرض في  24 فبراير 1987.

لقد كانت تلك الفرصة الأولى للفلكيين المعاصرين لرؤية مستعر أعظم «سوبرنوفا» قريب وبعد ذلك قدمت أرصاد السوبرنوفا الكثير من المعلومات لهذه الأجسام المذهلة.

وتعني كلمة «نوفا» نجم جديد، ألفلكيون الأوائل مثل «جوهانس كبلر» خمن بأنه كان يشاهد مولد نجم جديد عندما شاهد للمرة الأولى «السوبرنوفا» ويطلق عليه اليوم «نجم كبلر» في العام 1604 وهذا كان آخر سوبرنوفا قريب وكان قبل وجود التلسكوب، واليوم نحن نعلم بأننا لا نشاهد مولد نجم ولكن موت نجم.

ماهو انفجار المستعر الأعظم «سوبر نوفا 1987A»؟

انفجار سوبرنوفا من النوع الثاني، وهو حدث دراماتيكي عنيف: انفجار يتبعه انهيار النجم، هذا ما تم للنجم «ساندوليك -69° 202» وهو نجم ضخم أزرق، وفي ذلك الوقت كان هذا مفاجئ لسوبر نوفا من النوع الثاني ، حيث أعتقد انه نجم أحمر عملاق وليس أزرق.

يعتقد أنه نتج عن إنفجار نجم نيتروني، حيث أن المؤشرات تقول بأنه قد تشكل جسم معقد في مركز النجم، ولكن حتى يومنا هذا وعلى الرغم من البحث عن نجم نيتروني تشكل بعد ذلك الانفجار الا انه لم يعثر عليه. 

لماذا نهتم بالمستعرات العظمى أو السوبرنوفا؟ 

1. يعتقد بأن انفجارات السوبرنوفا غمرت مجرتنا «درب التبانة» بالاشعاعات عالية الطاقة والتي من المحتمل ساهمت في تغيير هام ادى لتطور الحياة على الأرض.

2. هناك اعتقاد بأن «انفجار سوبرنوفا» كان السبب في تشكل الشمس والكواكب، في الفضاء القريب منذ 5 مليارات سنة.

اقرأ أيضا| أكبر نشاط شمسي في صورة واحدة يتلقطه تلسكوب فضائي