انفجار ضخم وسط دونيتسك شرق أوكرانيا

انفجار ضخم وسط دونيتسك شرق أوكرانيا
انفجار ضخم وسط دونيتسك شرق أوكرانيا

سمع دوى انفجار ضخم وسط مدينة دونيتسك الخاضعة لسيطرة الانفصاليين المدعومين من روسيا شرق أوكرانيا

دوي الانفجار، الذي سُمع في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وهو الثاني خلال ساعات، حيث تحدثت رويترز مساء الثلاثاء عن انفجارات في وسط دونيتسك.

تأتي الانفجارات بعد ساعات من اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، وأمر منذ ذلك الحين بنشر قوات هناك، وهو ما يعمّق المخاوف الغربية من حرب كبرى في أوروبا. 

واحتدم الوضع في دونباس، بعد تبادل السلطات الأوكرانية وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد اتهامات بخرق اتفاقات مينسك وانتهاك نظام وقف إطلاق النار.

وتدفع سلطات كييف، منذ فترة، بقوات إضافية ومعدات عسكرية ثقيلة، إلى خط التماس الفاصل بين قواتها المسلحة، والقوات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك، ما يرفع من حدة التوتر القائم في منطقة "دونباس"، جنوب شرقي أوكرانيا.

كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر القائم بأعمال وزارة الطوارئ، ألكسندر تشوبريان، بالتوجه إلى منطقة روستوف في روسيا لتهيئة ظروف إيواء اللاجئين الذين تم إجلاؤهم من إقليم دونباس، بالإضافة لصرف مبلغ 10 آلاف روبل روسي (نحو 130 دولار) لكل لاجئ قادم من دونباس إلى روستوف الروسية.

تدهور الوضع في دونباس خلال الأيام الماضية، وأبلغت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك المعلنتان من جانب واحد، عن تعرضهما للقصف مكثف من قبل القوات الأوكرانية.

وأعلنت سلطات لوجانسك ودونيتسك إجلاء مؤقتًا للمدنيين إلى منطقة روستوف الروسية ووقعت مراسيم بشأن التعبئة العامة، وتوقع مسؤولون أن تشن كييف هجومًا واسعًا فى المستقبل القريب.

رفضت روسيا مرارا اتهامات الغرب بالتحضير لـ"غزو" أوكرانيا، وقالت إنها ليست طرفا في الصراع الأوكراني الداخلي.

وأعربت البعثة الروسية لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، عن استغرابها وأسفها لموقف قيادة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من التطورات في دونباس.

وقالت البعثة، في بيان عبر حسابها على موقع "تويتر": "فوجئنا برد فعل رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا زبيغنيو راو وممثله الخاص لشؤون أوكرانيا ميكو كينونين والأمين العام للمنظمة هيلغا شميد على الموقف في شرق أوكرانيا".