بعد واقعة المعراج.. إبراهيم عيسى يبحث عن «تريند» جديد | فيديو

إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى

لا يتوقف الإعلامي إبراهيم عيسى، عن إثارة الجدل واستفزاز شريحة كبيرة من المجتمع، حيث نشر فيديو على صفحته «فيس بوك» أثار به حالة جديدة من الجدل والغضب والاستفزاز بين متابعيه.

وظهر إبراهيم عيسى، أثناء تواجده في منزله، وهو يستمع الى أغنية عبد الحليم حافظ "جانا الهوى" وظهرت عليه علامات الارتياح وهو يستمع إلى الأغنية، لينهي الفيديو مشاركا بصوتا عال: "اللي شبكنا يخلصنا".

واعتبر بعض المتابعين، أن هذا الفيديو أتى كدعوة لإنهاء الجدل الدائر حول القضية التي أثارها في برنامجه، بينما اعتبره أخرون بأنه يسعى لاستفزاز شريحة معينة من المجتمع.

وأمرت جهات التحقيق، بفتح تحقيقات موسعة بشأن تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى المثيرة للجدل حول المعراج، وذلك بعد تقديم عدة بلاغات ضده.

 

وكان عيسى قد أثار جدلا بعد تصريحات له نفى فيها حادثة المعراج التي يؤمن المسلمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم صعد خلالها إلى السماء.

واستشهد ابراهيم عيسى على واقعة المعراج أنها قصة وهمية كاملة مضيفا مفيش معراج ودي قصة وهمية كاملة وده اللي بيقال في كتب السيرة والتاريخ وحتى كتب الحديث، لذا دشن رواد السوشيال ميديا هاشتاج سقوط  إبراهيم_عيسى ومنعه من الظهور حيث تصدر الهشتاج لليوم الثانى على التوالي.

وشهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، هجوماً حاداً على الكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى، بشأن التصريحات الأخيرة التي صدرت عنه في شأن “سيدات الصعيد”، وكذلك ما ذكره من إنكار “الإسراء والمعراج”.

وقال النائب مصطفى بكري إنه دأب بعض الإعلاميين على التشكيك في ثوابت الدين، أحدهم قام مؤخراً بالتشكيك في (الإسراء والمعراج)، وقد تقوّل على الدين وتقوّل على نساء الصعيد والأرياف في بحري، وزعم أنهن كن يرتدين المايوهات، وأن علينا أن ننظر إلى الخلف قليلاً.

تابع بكري: “يعلم الله أن نسائنا كن مثالاً على القيم والأخلاق، لم يكن لدينا بحاراً، هذا الشخص هو ذاته الذي وقف ينحني أمام ممثلة شابة في فيلم بذيء (أصحاب ولا أعز)، يتوجّب على الجهات المسؤولة أن تحاسب هذا الشخص الذي دأب على تشويه القيم الدينية والأخلاقية”.

وطالب مصطفى بكري بضرورة أن يكون هناك تحرك عاجل من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لمواجهة هذه التجاوزات، مشيرا إلى أن إبراهيم عيسى دأب على هذه التصريحات التي تتسبب في تهديد السلم الاجتماعي.

واختتم بكري: “يجب التصدي لهؤلاء النخبة الفاسدة المفسدة”.

وقال النائب مصطفى سالم إن تصريحات إبراهيم عيسى تثير الرأي العام وتمس الثوابت الدينية، كعادته يستمر في ذلك، لتكدير الأمن والسلم الاجتماعي، وهناك أجندة تساعد الجهات الخارجية على النيل من البلاد، وأن الجهات المعنية في الدولة عليها أن تتصدى لهذا الهراء، وأنه لا بد من وقفه واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

من جانبه وجه النائب أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلس النواب، انتقادات حادة لما جاء على لسان الإعلامي إبراهيم عيسى وسعيه “للتشكيك في ثوابت الدين”.

وقال في الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس: “نحن أمام مسؤولية تاريخية ليس للحفاظ على الأوطان ولكن للحفاظ على ثوابت الدين”.

وأكد أن “قلة مبتورة تسعى للعبث بالثوابت الدينية وفتح الباب لخفافيش الظلام لاستقطاب الشباب بدعوى الحفاظ على الدين”.

وتساءل خير الله عن ضوابط ازدراء الأديان ومواد مواجهة تكدير السلم العام، قائلاً: “هناك أناس احترفوا الهدم وصناعة الفتن التي تؤدي لخراب الأوطان من خلال أجندات أجنبية معروفة لصناعة دين أقرب للإلحاد والتطرف وكلاهما مرفوض”.

وأشار إلى أن هذا الشخص “يخرج علينا كل مرة وكأنه احترف هذه الفتنة”، متابعاً: “أقول لكل مستهزئ لهذه الثوابت نحن جميعا نقف مسلم وغير مسلم ضد التشكيك في ثوابت هذه العقيدة”.