في سبعينيات القرن الماضي، قدم موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب واحد من أفضل ألحانه وهي أول أغنية للصوت الجديد وقتها «أفراج» كريمة الشيخ محمود خليل الحصري شيخ المقرئين.
فوجئ عبدالوهاب باتصال تليفوني من الشيخ الحصري؛ حيث اتفقا على اللقاء في منزل موسيقال الأجيال، وحينها قدم شيخ المقرئين لمحمد عبدالوهاب مصحفا شريفا أثريا من الهند تلقاه الأخير بسعادة شديدة.
وفي هذا اللقاء الذي حضرته «أفراج» تم الاتفاق على نوع وطبيعة كلمات اللحن الذي يضعه عبدالوهاب، واقترح أن تكون كلمات الأغنية على غرار الشعر الصوفي وقد اتصل الموسيقارعبد الوهاب بالفعل بالشاعر الغنائي الكبير عبدالفتاح مصطفى طالبا منه كتابة الأغنية.
وبحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 13 مارس عام 1976، فإن مطلع أول أغنية يلحنها عبد الوهاب لأفراج الحصري «ياسمين الخيام» كانت تقول:
أوفى الحبايب نسي
قلبه الحنين قسي
وانت اللي دايما معايا
وكفاية قربك كفاية
أهيم في نورك بروحي
وأقولها أتنوسي
وانسى بقى اللي نسي
كان محمد عبد الوهاب قد استمع إلى صوت «أفراج» في حفل تكريم فنانة الشعب أم كلثوم في ذكراها ومنح الدكتورا الفخرية لشاعر الشباب أحمد رامي وأعجب بصوتها.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
