تُطلق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) بالأمم المتحدة يوم الإثنين 28 فبراير، الساعة 12 ظهرا، تقريرا حول آثار تغير المناخ والتكيف وأوجه الضعف.
ويُعد تقرير الفريق العامل الثاني لدورة التقييم السادسة نتاج سنوات من العمل من جانب 270 من العلماء من 67 دولة، إلى جانب خبراء آخرين وحكومات ومراجعين من مختلف أنحاء العالم ومن المتوقع أن يعرض التقرير بالتفصيل كيف تتسبب التأثيرات المناخية بالفعل في إحداث الدمار في كل جزء من العالم وكيف أنه، من دون الكثير من العمل الجريء، سيكون هناك مزيد من الخسائر في الأرواح والتخريب لسبل العيش.
ويركز التقرير على الحلول ويتضمن معلومات إقليمية ومحلية، فيتيح بذلك البيانات والمعرفة السليمة لصانعي القرار.
وسيكون ذلك في أعقاب اختتام المؤتمر الصحفي لتقديم ملخص لصناع السياسات حول مساهمة الفريق العامل الثاني في تقرير التقييم السادس.
اقرأ أيضا|«الأمم المتحدة» تبحث تغير المناخ الذي بدت تأثيراته واضحة
يذكر أن رئيس الهيئة الحكومية المعنية بتغيّر المناخ التابعة للأمم المتحدة قد نبّه من أن المخاطر التي تواجهها البشرية في مكافحة تغيّر المناخ "لم تكن أكبر من أي وقت مضى."
اء ذلك في كلمته الافتراضية خلال افتتاح الدورة الخامسة والخمسين للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والدورة الثانية عشرة لفريق العمل الثاني، حيث ينظر الاجتماع في مساهمة الفريق في تقرير التقييم السادس. ومن المقرر أن تستمر الجلسة التي تبدأ اليوم حتى 25 فبراير.
وخلال الأسبوعين المقبلين، ستقوم الحكومات والعلماء معا بفحص الملخص الخاص بصانعي السياسات وسيدققوا في التقرير "سطرا بسطر."
وقال هوسونغ لي، رئيس الفريق العامل للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ: "ليس لدي أدنى شك في أننا سنرى عملا بنّاء وتعاونيا في الأسبوعين المقبلين بينما نعمل في جميع المناطق الزمنية لتقديم هذا التقرير."
سيعتمد التقرير الذي أعدته مجموعة العمل الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ على مساهمة الفريق العامل الأول في تقرير التقييم السادس الصادر في آب/أغسطس 2021، والذي أظهر أن تغيّر المناخ واسع الانتشار وسريع ومكثف.
