قال د.محمد علي، الداعية الإسلامي، إن الأصل في الزواج أن تكون زوجة واحدة، مشيرا إلى أن التعدد حلال لكن مع وجود الشروط سالفة الذكر.
ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى حثنا على احترام الآخر بغض النظر عن لونه واسمه وفكره ودينه وجنسه.
اقرأ أيضا| داعية إسلامي: تعدد الزوجات ليس سُنة | فيديو
وتابع "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على قناة "صدى البلد": "يجب علينا أن نتعامل مع جميع الناس باختلاف آرائهم وأفكارهم وألوانهم وعقائدهم بالحسنى والكلمة الطيبة والاحترام المتبادل"، معقبًا: "تتجلى نظرة الإسلام إلى الرسالات السماوية تجلي مبني على احترامها والإيمان بها".
وأكمل: "من كتب الله التي ينبغي أن نؤمن بها هي التوراة التي أنزلت على موسى لأنه به هدى ونور، وكتاب الإنجيل يؤمن بما كان متواجد في التوراة، والقرآن يؤمن بما كان متواجد في التوراة والإنجيل اللذان نزلا على سيدنا موسى وسيدنا عيسى"، مشيرًا إلى قول الله تعالى "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، مؤكدًا أنه لا يمكن أن نجبر أحدا على اعتناق الإسلام أو الإيمان وتوحيد الله.
وفى نفس السياق ، تحدث الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، عن رأي الدين الإسلامي في موضوع ضرب الزوجات في الإسلام، قائلًا: "الناس فاهمة الضرب غلط"، حيث أن الدين الإسلامي قال إن فيه ضرب لكن ليس كما يعتقد الكثيرون، ويكون بالمودة والرحمة، وأعطيها ظهري وأنا نائم معها".
وأضاف "علي"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أننا نبدأ بتنبيه المرأة وبعد ذلك الهجر في المضاجع ويأتي الضرب بطريقة غير مؤذية؛ مما يعني أنه لا يوجد ضرب، وليس الضرب المبرح.
وأشار "الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي"، إلى أن موضوع تعدد الزوجات أمر شائك، وليس سنة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، موضحًا أن التعدد يدخل تحت بند المباح والتخيير بين الفعل والترك، لافتًا إلى أن التعدد يكون حرامًا في حالات، ومنها القدرة المادية والجسمانية وعدم القدرة على أنه يعدل الرجل بين أزواجه.
