ساركوزي يبحث عن صديقه المصري في الأقصر بعد 14 عاماً من لقائهما الأول 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أربعة عشر عاماً مضت على الزيارة الأولى التي قام بها الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي لمدينة الأقصر، إبان توليه رئاسة الجمهورية الفرنسية، حيث كان ظهوره الأول بصحبة زوجته كارلا بروني، عارضة الأزياء ومغنية الأوبرا الإيطالية.

اقرأ أيضاً| في عظمة المومياوات الملكية.. رئيس فرنسا السابق يزور متحف الحضارة |صور

حيث عاد "ساركوزي" و "بروني " إلى الأقصر مجددًا هذا الشهر، وأقاما في فندق ونتر بالاس التاريخي، الذي كان مقر إقامتهما عند زيارتهما الأولي، وزارا معابد الكرنك ووادي الملوك، كما حرصا على زيارة مقبرة الملكة نفرتاري في وادي الملكات قبل أن يتوجها لزيارة أسوان وأبوسمبل، ثم القاهرة وأهرامات الجيزة.

وخلال تجوالهما وسط معالم مدينة الأقصر، حرص الرئيس الفرنسي الأسبق عن السؤال على صديقه المصري، محمود إدريس الذى التقى بـه خلال زيارته السابقة للأقصر، وقدم له بعض الهدايا التذكارية التي تذكره بزيارته للمدينة الخالدة.

وفوجئ المرافقون للرئيس الفرنسي الأسبق بسؤاله عن "إدريس"، حيث التقاه مجدداً في متجر للذهب والهدايا يطل على نهر النيل الخالد، وتجول "ساركوزي" وزوجته كارلا بروني بالمتجر، وقضيا وقتاً مطولًا مع المصري محمود إدريس، الذي قدم لهما بعض الهدايا أملا في أن تذكرهما بمدينته الأقصر، لكي يعودا لزيارتها مجددا.

وقال محمود إدريس، إن "ساركوزي" و"بروني" عبرا عن إعجابهما بمدينة الأقصر، وعن سعادتهما بالعودة لزيارتها مجددًا بعد الزيارة الأولى التي قاما بها قبل 14عاماً مضت.

وأشار "إدريس" إلى أن الضيف والضيفة الفرنسية، من محبي معالم مصر السياحة وشعبها، يرتبطان بعلاقة حب خاصة مع مدينة الأقصر، وذلك لكونها المدينة التي شهدت أول ظهور علني لهما بعد ارتباطهما بقصة حب تتبعتها وسائل الصحافة العالمية التي وفد مصوروها بالعشرات إلى مدينة الأقصر، لمتابعة أول ظهور لـ "ساركوزي" وكان وقتها رئيس لفرنسا، وكارلا بروني، حيث امتلأت – أنذاك - صحافة العالم بصورهما وسط معالم مدينة الأقصر.

وتشهر مدينة الأقصر بزيارات نجوم ومشاهير وساسة العالم، الذين يفدون لزيارة المدينة، والاستمتاع برؤية آثار ملوك وملكات الفراعنة، والرحلات النيلية التي توصف بالمدهشة من قبل الزوار والسياح.

 فقد زارت عارضة الأزياء العالمية ناعومي كامبل يرافقها عدد من أصدقائها النجوم بينهم النجم ليوناردو دي كابريو بطل فيلم تيتانيك الأقصر وأسوان وأحاطت زيارتها للمدينتين والتي استمرت 3 أيام على متن مركب وسط النيل بالسرية أيضا.

كما غلفت السرية على زيارة النجمة كيت وينسلت بطلة الفيلم المعروف " تيتانيك " والتي قامت برحلة نيلية مماثلة بين الأقصر وأسوان على متن الذهبية النيلية "لازولى" ووصل الأمر إلى ترويج أخبار باختفائها في القاصر بعد أن فشلت السلطات الرسمية في الوصول لها والترحيب بها بسبب السرية الكبيرة التي أحاطت ببرنامج زيارتها.

وسيرا على نهج عارضة الأزياء العالمية ناعومى كامبل والنجمة البريطانية كيت وينسلت خلال زيارتهم لآثار جنوب مصر أحاط النجمان العالميان أنجلينا جولي وبراد بيت برنامج الزيارة التي قاما بها إلى مدينتي أسوان والأقصر بالسرية هربا من ملاحقة الإعلاميين والمصورين ورغبة في قضاء إجازة هادئة بعيدا عن ضجيج وسائل الإعلام.

وبرغم السرية التي أحيطت بها الزيارة إلا أنها كانت لافتة خاصة وأنها جاءت في أشد شهور العام ارتفاعا في درجات الحرارة في صعيد مصر، ورفض النجمان العالميان أية مقابلات رسمية أو حفلات استقبال حكومية وفضلا أن يقضيا إجازتهما في صحبة ملوك وملكات الفراعنة في هدوء تام.

حيث زارت أنجلينا جولي وبراد بيت معبد فيلة في أسوان وقضت ليلة في فندق كتراكت التاريخي أقدم فنادق المدينة التي كانا قد وصلاها على متن طائرة خاصة.

ثم قاما بجولة في معابد ادفو وكوم امبو حتى وصلا إلى الأقصر ليقضيا ليلة في الجناح الملكي بفندق الونتر بالاس التاريخي المطل على نيل الأقصر، كما قاما بجولة وسط نيل الأقصر وزارا آثارها العريقة شرق النيل وغربه ثم غادرا المدينة على متن طائرتهما الخاصة.

وكانت الزيارة الاكثر جدلا هي زيارة الرئيس الفرنسى الاسبق نيكولا ساركوزي، برفقة عارضة الأزياء ومغنية الأوبرا الإيطالية كارلا بروني، والتي صارت زوجته فيما بعد، فقد تفاعل العالم – آنذاك – وتابع صور وأخبار الزيارة على المحطات الفضائية الأوروبية.

وانفردت أخبار اليوم وقتها بتقديم ملف كامل بالصور خطوة بخطوة مع الرئيس الفرنسي الأسبق وصديقته كالا بروني، حيث صالا وجالا في المدينة التاريخية.