تنشيط السياحة: حملة ترويجية بالدول الأوروبية لاحتفالية «تعامد الشمس» |خاص

احتفالية «تعامد الشمس»
احتفالية «تعامد الشمس»

كشف عمرو القاضي الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة  تنشيط السياحة الخطة الترويجية الخاصة باحتفالية تعامد الشمس علي وجه رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل بأسوان.

اوضح عمرو القاضي في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم" ان سيتم عرض فيلم تسجيلي خاص لظاهرة تعامد الشمس في الدول الاوروبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي و المعارض السياحية التي ستشارك فيها الوزارة و الهيئة الفترة المقبلة .

 لافتا إلى ان ظاهرة تعامد الشمس علي وجه رمسيس الثاني انفردت بها مصر و الاحتفال هذا العام سيكون استثنائي بسبب تاريخ  الظاهرة الفريد و هو 22-2-2022، مضيفا ان يوجد حملة مخصصة لظاهرة تعامد الشمس بدأت بالفعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة  للاعلان عن احتفالية تعامد الشمس .

وأشار رئيس هيئة تنشيط السياحة الي ان سيتم عرض الصوت والضوء اليوم واحتفال باستخدام التكنولوجيا الحديثة سيبدأ قبل حدوث الظاهرة اي قبل الساعة الخامسة صباحا ثم ستنطلق فعاليات احتفال وزارة الثقافة الذي يعتمد علي الفلكلور الشعبي الخاص بمصر وعروض الفنون الشعبية .

واكد عمرو القاضي ان يوجد ارتفاع في نسب الاشغالات السياحية في اسوان بسبب اقبال السياح لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس .

اقرأ ايضا :- بالتذاكر الإلكترونية.. معبد أبو سمبل يستقبل زوار تعامد الشمس| الثلاثاء

وفى نفس السياق نرصد من خلال هذا التقرير بعض المعلومات الخاصة عن ظاهرة تعامد الشمس بأبوسمبل:  


- تتعامد أشعة الشمس على قدس الأقداس بمعابد أبوسمبل مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر. 


- تخترق أشعة الشمس الممر الأمامي لمدخل معبد رمسيس الثاني بطول 200 متراً حتى تصل إلى قدس الأقداس. 3

- يتكون قدس الأقداس من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثاني جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح.

تعامد الشمس

 

- الطريف أن الشمس لا تتعامد على وجه تمثال "بتاح" الذي كان يعتبره القدماء إله الظلام. 


- تستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة فقط فى ذلك اليوم. 


- هناك روايتان لسبب تعامد الشمس، الأولى: هي أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وتخصيبه، والرواية الثانية: هي أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش.


 - تعرض معبد أبو سمبل عقب بناء السد العالي للغرق نتيجة تراكم المياه خلف السد العالي وتكون بحيرة ناصر، وبدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار أبو سمبل والنوبة ما بين أعوام 1964 و1968، عن طريق منظمة اليونسكو الدولية بالتعاون مع الحكومة المصرية بتكلفة 40 مليون دولار.

تعامد الشمس

 

- نقل المعبد عن طريق تفكيك أجزاء وتماثيل المعبد مع إعادة تركيبها في موقعها الجديد على ارتفاع 65 متراً أعلى من مستوى النهر، وتعتبر واحدة من أعظم الأعمال في الهندسة الأثرية.

 - معابد أبو سمبل تم اكتشافها في الأول من أغسطس عام 1817، عندما نجح المستكشف الإيطالي جيوفانى بيلونزى، فى العثور عليها ما بين رمال الجنوب. 

- ظاهرة تعامد الشمس تم اكتشافها فى عام 1874، عندما رصدت المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وتسجيلها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".

- شيد الملك رمسيس الثانى معبده الكبير فى أبو سمبل، وشيد بجواره معبداً لمحبوبته زوجته الملكة نفارتارى. 

- لكن تبقى المعجزة فى أن يومي تعامد الشمس مختاراين ومحددين عمداً قبل عملية النحت، مع ما يستلزمه ذلك من معرفة تامة بأصول علم الفلك وحسابات كثيرة لتحديد زاوية الانحراف لمحور المعبد عن الشرق بجانب المعجزة فى المعمار بأن يكون المحور مستقيم لمسافة أكثر من ستين متراً ولا سيما أن المعبد منحوت فى الصخر.