السجن 3 سنوات لمحترف الابتزاز الإلكترونى لذوي الإعاقة

هيئة المحكمة
هيئة المحكمة

قرر "عمرو" أن يجمع ثروة هائلة من خلال إدمانه بالتعامل مع الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعى وإجراء محادثات معهم أما للنصب عليهم أو ابتزاز الفتيات الساذجات، اصطنع حسابا مزيفا باسم «عمرو اللوزى أبو بلال» عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» للإيقاع بالضحايا.. وجد ضالته فى الفتاة البريئة «دعاء»، استغل كونها من ذوى الإعاقة وتعرف عليها من خلال حسابه المزيف وأمطرها بحديثه المعسول ووعوده الوردية، وقعت الفتاة الحالمة بين براثن هذا الشيطان البالغ من العمر 40 عاما بعد أن أوهمها بالبحث عن زيجة لها، لم تصدق نفسها وظلت تحلم باليوم الذى تنتظره معظم الفتيات والأهالى وتكسر حاجز الرهبة النفسية من وقوف الإعاقة عقبة فى طريق حياتها.

طلب منها أن ترسل له صور ومقاطع مرئية عارية ومبينة عوراتها المصونة بها على رقم «الواتس آب» الخاص به وبعد فترة أغلق حسابه المزيف على موقع التواصل الاجتماعى وحصل على هاتف والدها من تلك الفتاة التى أسلمت له نفسها وأصبح حبلا يطوق عنقها، أرسل هذا الشيطان والذي يعمل عاملا لوالد الفتاة المحطمة ذو الـ70 عاما رسائل عبر تطبيق التواصل الاجتماعى «واتس آب» متضمنة صور ومقاطع مرئية خاصة بنجلته مهددًا إياه بنشرها لحمله على دفع مبالغ مالية إليه.

حصل الشيطان على مراده وأخذ منهما مبالغ مالية المرة تلو الأخرى، حتى ضاق الأب ذرعا بذلك فتواصل مع الضابط عبد الرحمن محسن، بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات الذى طالب من الوالد أن يجاريه فيما طلبه حتى تمكن من القبض عليه وأكدت تحريات العقيد شرطة على حسن صحة الواقعة

أقر المتهم بارتكابه الواقعة وأحالته النيابة العامة إلى محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، لبدء محاكمته فى 8 اتهامات وجهت إليه مابين تهديد المجنى عليهما والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة والتوصل بغير حق على وسائط إلكترونية للمجنى عليها والتسبب عمدا فى ازعاجها والاعتداء على المبادىء والقيم الأسرية وتعريض حياة وأخلاق المجنى عليها للخطر حال كونها من ذوى الإعاقة، لتقضى المحكمة برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حامد راشد، و محمد الشرقاوي، و سالي الصعيدي الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة بمعاقبة المتهم بالسجن 3 سنوات.

اقرأ أيضا: تأجيل محاكمة فتاة «التيك توك» حنين حسام بتهمة الإتجار في البشر لـ22 مارس